أحصت سلطات الحاجب 368 امرأة حاملا ، يترقبن الوضع في كل لحظة وحين، وزودت اللجنة الإقليمية لمحاربة موجة البرد بهويّاتهن وأماكن تواجدهن بهدف اتخاذ التدابير اللازمة من أجل حمايتهن وأجنّتهن إلى غاية الوضع، هذا في الوقت الذي تم إيواء 53 مواطنا بدون مأوى بالمقر القديم لدار الطالبة بجماعة الحاجب، وتكلفت السلطات المحلية بعملية التغذية بتنسيق مع الأطراف المعنية. اللجنة الإقليمية لمحاربة موجة البرد والتي تضم ضمن مكوناتها السلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية التابعة لمختلف الوزارات المعنية، عقدت سلسلة من الاجتماعات بهدف تفعيل المخطط العملي من أجل التخفيف من حدة آثار موجة البرد ولأجل ضمان حماية الساكنة المحلية، حتى يتسنى تدبير الموسم الشتوي بشكل أفضل، وأحصت في هذا الإطار الدواوير المحتمل تعرضها لموجة البرد والتي بلغ عددها 22 دوارا توزعت مابين 5 دواوير بجماعة ايت نعمان، 6 دواوير بجماعة أقدار، 6 دواوير بجماعة أيت بورزوين، 2 دواوير بجماعة تاوجطات، ودوار بجماعة جحوح وآخر بجماعة لقصير ثم دوار على مستوى جماعة أيت حرز الله. وحدّدت السلطات المختصة التي عبأت الوسائل المادية والبشرية من أجل تسخيرها عند الضرورة لمساعدة الساكنة وإسعافها، 8 محطات خاصة بهبوط طائرة الهيلكوبتر، إضافة إلى تعبئة 16 سيارة إسعاف متوفرة لدى الجماعات الترابية بالإقليم إلى جانب 4 سيارات تخص الوقاية المدنية و 9 سيارات تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحاجب. التدابير المتخذة شملت كذلك، وفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي» تخصيص 12 مركز استقبال وإيواء بطاقة استيعابية تصل إلى 760 شخصا، فضلا عن ترسانة من المعدات والآليات الأخرى التي قد تكون هناك حاجة ماسة لاستعمالها في أي تدخل مرتقب.
