أتدري ما الذي يَعنيهِ أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجدُهْ؟ كأنِّ الجوَّ رِيحُ الجِلد شاطَ بِخوف أنفِ المَكْوجيِّ ولا بِقسم الشرطة المدْفونِ تحت مَخاوفِ الأنفاقْ! كأنَّ الأرض جُحرٌ ضاقْ بأحلامِ امرئٍ قد طالما ضاقتْ بها الآفاقْ! كأنَّ القلبَ قِطعةُ يَأسِ مَن في الأمسِ أبصرَ يَومهُ هَدَرًا وضاعَ غدُهْ! أتدري ما الذي يَعنيهِ أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجدُهْ؟ تُرَى هذا الوليدُ الرائعُ المدعوُّ في صَبواتنا أمَلًا كنجمٍ كلَّما اشتدَّت دَياجيرُ الدَّياجي ضاءْ بأيِّ ذنوبه البيضاءْ ومَن يئِدُهْ؟