تعيش مدينة أكادير، من 13 إلى 15 دجنبر الجاري، على الإيقاعات والنغمات والشعر المغنى في إطار الدورة التاسعة من مهرجان (فنون للشعر المغربي المغنى)، المنظم تحت شعار «الروحانية أصوات وطرق للمحبة». وأوضح بلاغ ل «منتدى فنون للثقافة والإبداع» التابع لجامعة ابن زهر، المنظم لهذه التظاهرة، أن هذا الشعار «يحاكي أهمية الروحانيات في نشر الحب وثقافة التسامح والانفتاح على الآخر وتقبل الاختلاف». ويتضمن البرنامج المتنوع لهذا المهرجان حفلا فنيا سيحييه شاعر العود إدريس المالومي والشاعر أنيس شوشان في اليوم الافتتاحي لهذه الدورة، بالإضافة إلى أمسية مخصصة للفن الأمازيغي مع السيمفونية الأمازيغية تحت قيادة إد حمو، وحفلا للفنانة سامية أحمد بريبرتوار صوفي جديد. وعلاوة على معرض للفنانة الفوتوغرافية فريدة البوعشراوي، سيضم الشق الشعري من المهرجان ثلة من الأصوات في مختلف التعبيرات الشعرية: الرئيسة الشرفية للمهرجان، تورية إقبال، وضيفة شرف المهرجان، وعائشة البصري، والشاعرة الحسانية في شعر «التبراع''، خديجة العبيدي، والشاعر التونسي أنيس شوشان، والأخصائية في الشعر اليهودي المغربي، وسوزان حروش، والشاعر والباحث في الزجل، إدريس بلعطار، والأستاذ الشاعر والباحث، سعيد الباز، والشاعر الأمازيغي، عمر الطاوس، والشاعرة الناطقة بالفرنسية، سهام بوهلال، والعضو المؤسس لمجموعة ناس الغيوان، مولاي عبد العزيز الطاهري، والشاعران الناطقان بالعربية محمد ساسا وأمينة إيقيس، وكاتب كلمات المجموعة الأمازيغية الأسطورية «إزنزارن»، محمد الحنفي. وستتخلل الأيام الثلاثة للمهرجان مجموعة من النقاشات ينشطها فنانون وباحثون، ضمنها ندوة حول «الدين والحب»، ومنتدى حول التعددية اللغوية والثقافية والدينة. من جهته، سيبرز الشق الطلابي الإنتاج العلمي لباحثي سلك الدكتوراه، والإبداع الفني لطلبة ماستر ‘'الفنون والاتصال'' لكلية الآداب التابعة لجامعة ابن زهر.
