لم يكتب لمدرسة التحكيم التي سبق لها أن ثم تأسيسها منذ 23فبراير 2018 أن تعرف النور بعد اقبار هذا في المهد مما خلف ردود فعل قوية داخل الأوساط الرياضية بعاصمة الرحامنة خاصة بعد توافذ مجموعة من الشابات والشباب على التسجيل بهذه المدرسة تحدوهم الرغبة لولوج عالم أصحاب البدلة السوداء غير أن الحلم تبختر علما أن مدينة بنجرير أصبحت مدينة رياضية بامتياز. وما زاد من الاستغراب هو كون يوم التأسيس عرف حضورا وازنا لمختلف الوجوه الرياضية من قبل رئيس اللجنة الجهوية السابق بعصبة الجنوب وكاتبها العام ورئيس المجلس الجماعي لبنجرير وممثل وزارة الشباب والرياضية فضلا عن أطر مختصة في تكوين الحكام الناشئين والجميع كان يتوسم خيرا في هذه المدرسة لتفرز عن حكمات وحكام المستقبل غير أن الجميع تفاجأ بهذا الاقبار المجحف في حق شريحة من أبناء مدينة بنجرير مما دفع بهم إلى المطالبة بفتح مدرسة التحكيم في حقهم. مشددين على ضرورة طرق كل الأبواب حتى يتحقق مطلبهم.