كيف تمكن شابان،أول أمس السبت، من إدخال دراجة نارية للملعب الكبير لفاس خلال مباراة الماص وشباب خنيفرة، وكيف تمكنا من التجول حول رقعة الملعب بكل حرية وفي تهديد واضح لسلامتهما وسلامة لاعبي الفريقين؟ ما حدث في فاس يأتي،للصدفة، مباشرة بعد اجتماع عقد يوم الخميس الماضي بمقر وزارة الشباب والرياضة، وتميز بحضور وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، رئيس جامعة كرة القدم، فوزي لقجع، ورؤساء أندية البطولة الاحترافية في القسم الوطني الأول، وممثل عن الأمن الوطني والدرك الملكي، وممثل عن وزارة الداخلية، وهو الاجتماع الذي تم خلاله اتخاذ عدة تدابير للحد من ظاهرة الشغب وتأمين إجراء مباريات في أجواء سليمة. ومن بين أبرز تلك الإجراءات التي اتفق حولها الحاضرون تشديد المراقبة على الأبواب و منع القاصرين من ولوج الملاعب من دون مرافقين، منع فتح ملاعب كرة القدم من دون تذكرة تشديد المراقبة على نقاط بيع التذاكر وأبواب الملاعب، وأيضا تشديد المراقبة لمنع إدخال الشهب الاصطناعية إلى الملاعب.
