للتاريخ، من 23 مارس 2014 إلى 23 مارس 2019، من التألق إلى النكوص. خلال المحطة اﻷولى، استقبل فريق اتحاد الخميسات نظيره شباب أطلس خنيفرة برسم الدورة 22 من بطولة 2013 /14، (0. 0 ) وكان الفريقان ينافسان من أجل الصعود للقسم 1، وتحقق لهما مبتغاهما في نهاية الموسم، والعكس أثناء مواجهتهما نهاية اﻷسبوع الماضي ، وضع مغاير ، إذ يبحثان فقط على اﻹنفلات والابتعاد عن الصفوف الخلفية المؤدية للقسم الموالي. إذن برسم الدورة 25، التقى قطبا الكرة الزمورية والزيانية وهما يتواجدان في وضعية غير مريحة في سبورة الترتيب، ولم يضمنا مكانتها في هذا القسم، في ظل هذه المعطيات انطلق اللقاء بضغط خفيف للفريق المحلي، لكن بدون الفعالية لدى خطه اﻷمامي. الزوار اعتمدوا خطة دفاعية مع ملء وسط الميدان ما حالا دون وصول مهاجمي الاتحاد لمبتغاهم،وبعد مرور الربع ساعة اﻷولى، أتيحت للمحليين فرص التسجيل لم تستغل بالشكل المطلوب. وﻹعطاء شحنة لخط الهجوم، أدخل المدرب لمرابط المهاجم حفيظ أوزايد مكان المدافع سليمان لمراني، ليتواصل التحرك الزموري مقابل مرتدات خنيفرية قليلة، وفي الدقيقة 39 مدافع الاتحاد يوسف قجعي يتدخل بطريقة خشنة ضد اللاعب مولاتاي المهدي والحكم يوجه له الورقة الحمراء التي كانت مستحقة، مرتدات الشباب على ندرتها كادت أن تأتي بثمرتها في مناسبتين، الدقيقة 44 و 45 عن طريق اللاعب اقشمار ، ومولاتاي، لكن أحد المدافعين ينقذ في اﻷولى، والحارس رزين يبعد الكرة للزاوية بصعوبة في الثانية. وخلال الجولة الثانية، وتحسبا لاستغلال الزوار للنقص العددي قصد التحرك، أقحم المدرب لمرابط المدافع الحسين النقاز مكان المهاجم ياسين بيوض والمدافع شاغو مكان محمد طاوس، الذي يلعب في نفس المكان بعد إصابته. ورغم هدا النقص فإنه لم يؤثر على الزموريين، الدين كانوا أصحاب المبادرة، أمام غياب رد فعل الزوار، حيث استمروا في نهج نفس أسلوب الشوط اﻷول، فرض ضغط الدي كاد أن يؤتى أكله في الدقيقة 49 حين مرر المهاجم زونكو الكرة نحو أوزايد المتواجد أمام المرمى، لكنه يضيع هدفا محققا، ولمواجهة التفوق الزموري عمل أشبال لمريني على تهدئة اللعب والقيام ببعض المحاولات الهجومية التي كان يقودها المتحرك مو لاتاي. ما تبقى من عمر اللقاء والوقت المضاف كان كله لصالح المحليين مقابل لعب الزوار بتثاقل والدين بدا أنهم راضون بنتيجة التعادل. نهاية اللقاء عرفت احتجاجات قوية لرئيس الفريق الزموري وبعض أعضاء المكتب على الحكم محمد بلوط، امتد من وسط الملعب إلى مستودع الملابس بداعي تغاضيه عن ضربة جزاء أكثر من مرة، مما استدعى انتشار مجموعة كبيرة من العناصر اﻷمنية بمحيط المستودع، وعند انصراف طاقم التحكيم صرخ أحد المسيرين بأعلى صوته، «بيننا وبينك الله».
