لقاء الدورة 27 من بطولة القسم 2 الذي احتضنه ملعب 18 نونبر بالخميسات ، جمع فريقين لهما طموح متباين، فالفريق الضيف النادي القنيطري، جاء إلى عاصمة زمور بغية انتزاع نقط الفوز ليظل قريبا من الرتبة 2 المؤدية للصعود للقسم اﻷول،على النقيض منه الفريق الزموري ورغم احتلاله للرتبة 8 برصيد 32 نقطة ، فإنه لم يضمن بعد بقاءه بهذا القسم، ولم يفلح في تجاوز الكاك قصد بلوغ هدفه ، و لم ينجح أي فريق في هزم اﻵخر. مواجهات الفر يقين وعبر تاريخ نزالاتهما ظلت تتسم بالمنافسة والصراع القويين، ولقاء هده الدورة لم يخرج عن هذه الخاصية، حيث كان ساخنا وتميز بالندية والاحتكاك القوي كان من نتائجه إنذار الحكم يوسف هراوي ل 6 لاعبين ، 3 من كل فريق، وطرد لاعب من كل طرف. لقاء ميزه حضور كبير لجمهور الكاك ، وظل يشجع طيلة اللقاء، وإضافة إلى التشجيع. جاءت بداية اللقاء لصالح أصحاب اﻷرض الدين كانوا أكثر إصرارا وامتلاكا للكرة، لكن دون خلق فرص التسجيل، وبالتالي بلوغ مرمى ربيع جليد، مقابل مرتدات للزوار كاد على إثر إحداها أن يسجل اللاعب ماهيلي حين سدد عند مشارف المربع لكن الحارس رزين كان يقظا وتمكن من الكرة. ليتو اصل بحث عناصر اﻹتحاد عن منافذ في دفاع الكاك، وما عجز عنه المحليون نجح فيه الزوار ، إذ في الدقيقة 20 ضربة خطأ وسط الميدان تنفذ نحو المربع واللاعب كومبوس جان جوزيف يتلقى الكرة ويتجاوز أحد المدافعين مفتتحا حصة التسجيل، إلا أن رد الزموريين جاء سريعا، الدقيقة 22 زاوية تنفذ والكرة تنزل أمام ساليو بوبولا وعلى بعد حوالي 20 متر يسدد بقوة موقعا هدف التعادل. وانطلق الشوط الثاني ساخنا، وبتفوق المحليين، الذين أضاعوا فرصتين ، مقابل مرتدات قنيطرية كاد على إثر إثنتين منها أن يسجل كل من باحسة سفيان و سيمبارا مامودو في الدقيقتين 59 و60. الدقيقة 61 الحكم يوجه اﻹندار الثاني للاعب اﻹتحاد حميد بوخريص وبالتالي الطرد بعد عرقلته لمهاجم قنيطري، نقص عددي استغله الزوار الذين كثفوا من هجوماتهم التي اتسمت بالخطورة. كما لوحظ تراجع الزموريين للوراء، مكتفين بعنصرين في الخط اﻷمامي، ليقوم المدرب لمرابط بتغييرين لتعزيز الهجوم وتحريكه، الدقيقة 84 الحكم يوجه اﻹندار 2 للاعب الكاك اللواي، ثم الطرد، ليرتفع اﻹيقاع، وأصبحت كل الاحتمالات واردة لتوقيع هدف في كلا المرميين. لينتهي اللقاء بنفس النتيجة التي لم ترض الطرفين معا.
