إلى روح شقيقتي لما لم تعودي من ذاك الغياب ظللت خلف الباب أنسج من أنفاس آثمة إقامتي المضغوطة على هواء في الاختناق لما لم تعودي انخدعت بوزرة «الأطباء « و كشوفاتهم… انخدعت ببياض المستشفى و هو يتنصل من بياضه أمام جموع ساقطة ليغدو مقبرة ناظرة لما لم تعودي ظللت أعبر الطريق إليك ،، الطريق التي أربكتني و أربكتها في نقطة عصية كما الغصة طبعا ، لا سماء تحرسنا و لا أرض ترتب الخطى كأنه الفراغ المهرول في الهباء لما لم تعودي ابتسامتك تلك تتنزل رسالة لن يتلقفها عالم يذبح الكل ولو المقيمين في أغوار الروح هكذا انسحبت من نوافذهم و تعودين هبة تربك الإقامة على مشارف السؤال : هل الحياة خطأ مدبر ؟؟