احتفلت الأسرة الإقليمية للأمن الوطني بالجديدة بالذكرى 63 لتأسيس قطاع الأمن الوطني ، وذلك بمقر الفرقة المتنقلة بشارع بئر أنزران بحضور عامل الإقليم وعدد من الضباط بمختلف تلويناتهم وأعضاء السلك القضائي والمنتخبين ورؤساء المصالح الإقليمية وجمعيات المجتمع المدني ، إضافة إلى عدد من موظفي الأمن المزاولين من مختلف الرتب وكذلك عدد ممن تقاعدوا عبر سنوات خلت. بالمناسبة ألقى عبد العزيزبومهدي ، رئيس الأمن الإقليمي ، كلمة استحضر فيها العناية المولوية للقطاع «التي تستهدف تطويره والارتقاء بالعنصر البشري العامل فيه وتحسين وتجويد خدماته لحماية الأمن والممتلكات»، مؤكدا على «استمرارية النهج القويم الذي يضمن النظام العام وفق دولة الحق والقانون» ، حيث اعتبر أن هذه المحطة الاحتفالية» تربط الماضي بالحاضر ، لاستحضار أبرز تجليات التقدم المحرز على كافة المجالات ، والاستراتيجية الهادفة التي يتبناها الأمن الإقليمي عموما وفي إقليمالجديدة من خلال خارطة طريق لمكافحة الجريمة برؤية وأبعاد ملائمة تستجيب لانتظارات المواطنين وتقوم على النوعية والسرعة والفعالية والقرب من المواطن من أجل حفظ الحريات وصيانة الحقوق وأداء الواجبات ورعاية المصالح العمومية «، مشيرا إلى» إحداث مصلحة ثانية لحوادث السير بحي المطار بمحاذاة للدائرة السادسة للشرطة ، وإحداث فرقة الاستعلامات الجنائية والدعم التقني للأبحاث بمصلحة الشرطة القضائية ، وتطوير مناهج التكوين للمزيد من تأهيل العنصر البشري عبر آليات التكوين المستمر ، وإحداث الفرقة المتنقلة للسير والجولان الطرقي …» أما على مستوى المشاريع المبرمجة لسنة 2019 فقد أوضح رئيس الأمن الإقليمي «أن المخطط الإقليمي يرمي إلى مواصلة سياسة العصرنة والتخليق والتسريع بمعالجة ملفات المرتفقين مع إحداث مداومة ثانية للشرطة لتحسين أداء المرفق الأمني والرفع من تدخلاته الميدانية ومواصلة دعم البرامج التحسيسية المعتمدة بالوسط المدرسي للتعريف بمخاطر الجنوح والإدمان وجرائم المعلوميات ، والمشاركة في الحملات التحسيسية للوقاية من حوادث السير والسلامة الطرقية وتعزيز المقاربة التواصلية من خلال إنشاء المديرية العامة للأمن الوطني لحساب رسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لتوطيد ثقافة التواصل المؤسساتي مع الرأي العام لنشر التوعية الأمنية وتدعيم الإحساس بالأمن، وتنظيم النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني وتجويد فضاءات الاستقبال بالبنايات الشرطية وتقوية الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني في شموليتها وتنويع الخدمات الصحية التي تضم الطب العام والطب النفسي وطب الأسنان والخدمات الاستشفائية….»
