«كأس إفريقيا للأمم: 60 سنة من العطاء « عنوان لكتاب جديد أصدره الفاعل الإعلامي والرياضي أحمد ذو الرشاد، بعد حوالي 10 سنوات من البحث وتجميع المعلومة والصورة والتدقيق فيها، وذلك في إطار سلسلة من تأليفاته وإصداراته التي بدأت بكتاب «نبش في تاريخ دكالة»، ومرت بكتاب «الدفاع الحسني الجديدي: «تاريخ مدينة وتاريخ وطن».. الكتاب يتضمن 305 من الصفحات ذات الحجم المتوسط، حملت في طياتها كرونولوجيا تأريخية لدورات كأس إفريقيا لكرة القدم منذ سنة 1957 وحتى سنة 2017، قام فيه بتقسيم محتواه إلى ستة فصول توزعت ما بين جرد أسماء الرؤساء الستة الذين تعاقبوا على رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ،بدءا من المصري عبد العزيز سالم، مرورا بالإثيوبي يدنكاتشيو تسيما ثم الكاميروني عيسى حياتو الذي شغل المنصب لحوالي ثلاثين سنة، قبل أن يترك المنصب للملغاشي أحمد أحمد، وتوثيق كل دورة دورة من حيث البلد المنظم والفرق المشاركة بتشكيلة لاعبيها وطاقم تدريبها ونتائج مبارياتها النهائية وهدافيها، وأبرز المدربين الأفارقة الذين قادوا منتخبات بلدانهم للظفر بالكأس الإفريقية، واللاعبين الذين أحرزوا الكرة الذهبية، والحكام المغاربة الذين أداروا بحنكة واقتدار عددا من مباريات الدورات الإفريقية، والمشاركات المغربية في دورات كأس إفريقيا للأمم التي بلغت 16 دورة أبان فيها اللاعب المغربي عن قدرات وإمكانات جعلته محل احترام الأوساط الرياضية وكل المتتبعين، بالإضافة إلى اللاعبين المغاربة الذين تألقوا في هذه المناسبات القارية خصوصا من كانوا وراء فوز المغرب بالكأس القارية سنة 1976… والمؤلف أحمد ذو الرشاد من مواليد إقليمالجديدة سنة 1958، عمل مدرسا بقطاع التربية الوطنية ومراسلا لعدد من الجرائد الوطنية منها الاتحاد الاشتراكي والأحداث المغربية قبل أن يستقر مع جريدة الصباح منذ 2007، يشغل حاليا مهمة رئيس ملتقى مزاغان للإعلام والاتصال ونائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة الرياضية، كما يمارس مهمة مندوب جامعي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس الاتحاد الجهوي للصحفيين الرياضيين…
