في أجواء روحانية أقيمت، الأسبوع المنقضي ، بدوار الدواغرة بجماعة الجابرية إقليمسيدي بنور، فعاليات الملتقى الحادي عشر لأهل القرآن المنظم تحت إشراف عمالة الإقليم ، من طرف المجلس العلمي و المندوبية الاقليمية للشؤون الإسلامية و جمعية الدواغرة للتنمية المحلية و الاجتماعية، وذلك تحت شعار " نحو فهم سليم لحديث النبي الأمين في عهد أمير المؤمنين» ، حضر انطلاقته ، الى جانب عامل الاقليم ، رئيس المجلس العلمي احمد العمراني ، و مندوب الاوقاف و الشؤون الاسلامية و عدد من العلماء و أبرز المقرئين على الصعيد الوطني ، بالإضافة الى فعاليات مدنية و عدد من الزوار …. رئيس المجلس العلمي أكد في كلمته «على الدور الذى يلعبه الملتقى في إشاعة ثقافة التواصل و التشبث بروح التآخي و التآزر و الاخلاق النبيلة»، معتبرا الملتقى «مجالا مناسبا لتبادل الآراء و الافكار و المزيد من الغوص في قضايا الدين و الامعان في كلام الله عز وجل «، موضحا « أن الفتوى في كتاب الله و الحديث دون إلمام بالمفاهيم الدينية تسيئ للرقي بالتعاليم الدينية، لذلك وجب الحرص على التأطيرو التكوين»، مشيدا بأهل دوار الدواغرة الذي أصبح محجا لأهل الذكر. وأشار مندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية إلى « التحولات التي عرفها المغرب بفضل التوجيهات الملكية المؤكدة على الاعتناء و الاهتمام بالحقل الديني»، منوها بمجهودات جمعية الدواغرة «من أجل الحفاظ على تنظيم هذا الملتقى الذى أصبح له زوار من مختلف مناطق المغرب»، مشيرا إلى أن «المغرب بلد التسامح والانفتاح على مختلف الديانات»، مرحبا في نفس الوقت بالعديد من المبادرات التحفيزية لأطر المندوبية و المجلس العلمي من خلال مؤسسة الأعمال الاجتماعية و التغطية الصحية، كما أشار إلى « أن إحداث قناة محمد السادس للقرآن الكريم أعطت دفعة قوية للحقل الديني … «. كلمة رئيس جمعية الدواغرة تضمنت العديد من المعطيات حول مختلف أنشطتها، مذكرا بالحرص «على استمرار تنظيم هذا اللقاء الذى أصبح «عادة سنوية» ينتظرها أهل الذكر لتبادل المعارف الدينية». هذا وقد تم خلال الملتقى تكريم كل من الأستاذ شاكير عبد الله رئيس المجلس العلمي السابق و عضو المجلس الاعلى و من اوائل مؤسسي الملتقى، و الأستاذ عزالدين المعيار رئيس المجلس العلمي لمراكش، و محسن بن زكرون استاذ جامعي ، كما تم تكريم العديد من المقرئين المتميزين .
