للمرة الثانية على التوالي تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتأجيل انطلاقة الموسم الكوري الجديد. فبعدما كان مقررا أن ينطلق يوم 17 غشت المقبل، تم تأجيل الموعد إلى الثاني من شتنبر، قبل أن يفاجئنا مساء أول أمس الأحد بتحديد موعد ثالث لبداية الموسم الكوري الجديد، وحددت لها يوم 13 من شهر شتنبر المقبل. ومن شأن هذا القرار الفاجئ أن يدخل بعض الارتباك على تحضيرات الأندية الوطنية، خاصة غير المشاركة على المستوى الخارجي، لأنها سطرت برنامجها التحضيري على أساس بداية الموسم يوم 17 من الشهر المقبل، كما أن المدربين حددوا تفاصيل الاستعدادات، وبرمجوا مبارياتهم الودية على هذا الأساس. وحسب مصادر مطلعة فإن تأخير بداية الدوري الاحترافي إلى الأسبوع الثاني من شهر شتنبر يعود بالدرجة الأولى إلى التزام فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، بمنافسات دوري أبطال إفريقيا، وخوض نهضة بركان وحسنية أكادير منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، وكذا التزام فريق الوداد والرجاء وأولبيك آسفي واتحاد طنجة بالبطولة العربية، فضلا عن احتضان المغرب خلال الشهر المقبل للألعاب الإفريقية، الأمر الذي سيكون من الصعب معه برمجة البطولة الوطنية بإيقاع عادي، لأننا – وبسبب كثرة هذه الاستحقاقات – سنكون أمام العديد من المباريات المؤجلة، الأمر الذي سيؤثر سلبيا على أجواء التنافس. وأضاف مصدرنا أن الجامعة ستجد نفسها مضطرة إلى إيقاف البطولة الوطنية خلال نهاية شهر شتنبر المقبل، بسبب التزام المنتخب الوطني المحلي بالمشاركة في مسابقة بطولة غرب إفريقيا، بعدما توصل المنتخب المحلي بدعوة للمشاركة. وعموما، يبدو أن برمجة الموسم الجديد سوف لن تحيد عما اعتدناه في المواسم السابقة، حيث كانت برمجة المباريات من أبرز النقط السلبية، التي طبعت سير الدوري الوطني، وأثرت كثيرا على مبدإ تكافؤ الفرص.
