تمكن فريق حسنية أكادير من انتزاع لقب الدورة الثالثة لدوري الصداقة 2019 الذي ينظمه نادي أولمبيك الدشيرة ما بين 02 إلى 04 غشت الجاري . فقد تمكن فريق الحسنية من تحقيق ثلاث انتصارات أمام كل من الفريق المنظم أولمبيك الدشيرة، حيث تعادلا بحصة 1-1، قبل أن يتمكن الفريق الأكاديري من التفوق بضربات الجزاء بحصة 4 – 2. كما تمكن من الفوز في المباراة الثانية على أولمبيك آسفي بهدف لصفر. وفاز في المباراة الثالثة على الكوكب المراكشي بحصة 2-1. وبهذا حقق الفريق الأكاديري العلامة الكاملة بتسع نقط أمام الفريق المسفيوي ب 6 نقط من انتصارين على الكوكب وأولمبيك الدشيرة، ثم هذا الأخير في الرتبة الثالثة ب3 نقط من انتصار بهدفين لصفر على الكوكب المراكشي الذي احتل الصف الأخير بحصده لثلاثة هزائم. وعرف اليوم الأخير لهذا الدوري خلال مباراة الحسنية والكوكب توترا شديدا بسبب كرة طائشة قذفها لاعب الحسنية سفيان بوفتيني وأصابت فيما يبدو لاعبي ومؤطري الكوكب الجالسين في دكة الإحتياط، مما جعلهم ينفعلون بشكل زائد ويقررون مغادرة المباراة. ولم يتم ثنيهم عن هذا القرار إلا بعد محاولات جهيدة قام بها المنظمون. يضاف إلى هذا أن أحد الفرق المشاركة في الدوري، وهو ما يبدو فريق عريق، أقدم خلال مباريات الدوري على إشراك لاعبين لم يوقعوا بعد للفريق، مما شكل مخاطرة بسلامة هؤلاء اللاعبين الذين لعبوا للفريق إياه بدون أية حماية أو ضمانة تأمينية من أي نوع. ومن حسن الحظ أنهم لم يتعرضوا لأية إصابة خلال مشاركتهم ليستفيد الفريق، الذي لا حاجة لذكر اسمه، من تجريبهم مجانا وبالباطل. وعموما فقد سمحت مباريات هذا الدوري، والذي نتمنى أن يرتقي أكثر في تنظيمه، للفرق المشاركة أن تستعد بشكل جيد للموسم الجديد وتتمكن من اختبار العناصر الجديدة التي التحقت بصفوفها, ففريق أولمبيك الدشيرة جرب عددا من العناصر الجديدة نذكر منها المهاجم أنس عكلان القادم من «إتفاق مراكش»، وأنس الغنوج لاعب الوسط القادم من «الإتحاد الإسلامي الوجدي»، ومحمد سعيد بوسكير لاعب الوسط الهجومي القادم من المغرب التطواني، والمهاجم محمد الزريفي القادم من اتحاد بنجرير. كما جرب الحسنية عددا من لاعبيه الجدد نذكر منهم بالأساس المهاجم محمد بنحساين القادم من اتحاد تمارة، والذي كان من وراء تسجيل الهدف الوحيد الذي تفوق به الفريق الأكاديري في مباراته الثانية أمام أولمبيك آسفي. وكذا السينغالي ماليك سيسي الذي سجل الهدف الأول للفريق الأكاديري في مباراته الثالثة أمام الكوكب المراكشي. وعودة للفريق المنظم أولمبيك الدشيرة الذي يسير في تجاه تحويل دوري الصداقة إلى موعد سنوي قار، لا بد من الإشارة إلى أنه أبان خلال المباريات التي لعبها عن مؤهلات محترمة ستجعل منه بالتأكيد، خلال الموسم الجديد، أحد المرشحين للتنافس بجدية على إحدى بطاقات الصعود لقسم الكبار.
