تعيش العديد من الأزقة والأمكنة القريبة من شارع الفوارات بالدارالبيضاء ، بداية من حي جمال والفضاء الكائن أمام مقبرة الشهداء والمسجد ، وكذا أحياء المسيرة ولمياء وعادل ..، منذ مدة ليست باليسيرة تحت “رحمة ” الظلام جراء تعطل الإنارة بشكل غير مسبوق. وضع أثار العديد من التساؤلات من قبل الساكنة المتضررة ومستعملي هذا المسلك الطرقي الحيوي – سيارات ، حافلات ، شاحنات ..- بالنظر للتداعيات السلبية التي تنتج عن “سيادة الظلام”، سواء تعلق الأمر باحتمال وقوع حوادث سير بسبب غياب الرؤية الواضحة بالنسبة للسائقين ، أو في ما يخص استغلال الوضع من قبل اللصوص والمنحرفين للإقدام على اقتراف أفعالهم الجرمية المختلفة “من اعتداءات وسرقات …”. وحسب تصريحات بعض سكان المنطقة ، فقد سبق الاتصال بالجهات المسؤولة من أجل إصلاح الأعطاب المتسببة في انتشار الظلام ، حيث تم تلقي الوعود بالقيام باللازم في أقرب وقت ، لكن الحالة – للأسف – ظلت على ” ظلامها ” غير المستساغ ؟ هذا والتمس عدد ممن التقيناهم على مقربة من مسجد الشهداء الأسبوع الماضي ، “أن يعمل المسؤولون على وضع حد لحالة الظلام السائدة ، بشكل مستعجل ، وذلك تفاديا لأية عواقب وخيمة لاستمرارها ، علما بأن المنطقة تشهد حركة سير مكثفة سواء بالليل أو النهار “.