تحول اسم البنك المغربي للتجارة الخارجية رسميا إلى "بنك أوف أفريكا" حسبما أعلنه رئيسه عثمان بنجلون في وقت سابق من العام الماضي، حيث تقرر تفعيل هذا الاسم الجديد ابتداء من شهر يناير 2020 الجاري. ويأتي اختيار الاسم الجديد تماشيا مع الاستراتيجية الإفريقية التي انخرط فيها البنك منذ سنوات، حيث وقع على أداء لافت بالدول الإفريقية التي يتواجد بها، فيما يحذوه طموح للتحول إلى بنك إفريقي بامتياز من خلال توسيع شبكته عل المستوى البنكي والتأميني, لتشمل جميع الدول الإفريقية. كما يعد البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا من أهم ثلاث بنوك مغربية, وتأسس سنة 1959 من قبل الحكومة المغربية آنذاك،كما كان أول بنك ينفتح على الخارج من خلال افتتاح مكتب بباريس سنة 1973, وأدرج ببورصة الدارالبيضاء في سنة 1975, وذلك قبل تفويته إلى "فينانس" القابضة سنة 1995. ومنذ ذلك التاريخ ارتبطت المؤسسة برجل الأعمال الشهير,عثمان بنجلون, فيما انخرط البنك في استراتيجية إفريقية, من خلال افتتاح فروع له بعدة دول إفريقية, وهو ما جعله يغير اسمه في سنة 2015 إلى " BMCE Bank of Africa " قبل أن يستقر حاليا على اسم " Bank of Africa".
شكيب لعلج والمهدي التازي يعقدان لقاء تواصليا مع CGEM سطاتبرشيدوالجديدة
التقى المرشحين لرئاسة ونيابة رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج والمهدي التازي، أمس الأربعاء، بحد السوالم (ضواحي سطات ) مع منخرطي الاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهتي( سطات-برشيد (و(الجديدة-سيدي بنور(، وذلك ضمن جولتهما الجهوية لتقديم برنامجهما. وتطرق شكيب لعلج في بداية اللقاء إلى تأكيده على ضرورة العمل لتقوية أداء الاتحاد العام لمقاولات المغرب على المستوى الوطني والجهوي، والعمل في إطار ورش الجهوية المتقدمة وفق منظور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الجهات التابعة للاتحاد العام، تلعب دورا مهما في تحقيق التنمية الاقتصادية على الصعيد الوطني. وقدم المهدي التازي، ملخصا لبرنامجهما، والذي يركز على الثقة، باعتبارها عنصرا مهما في تحقيق أهداف الاتحاد، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل مناسبة أمامهما من أجل الاستمتاع والتواصل مع منخرطي الجهتين، وفتح قنوات التواصل معهم وذلك في سياق برنامجهما المشترك الذي يهدف إلى تعزيز مكانة الجهات داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وتطرق رئيسا الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على التوالي حنان بركة (جهة سطات-برشيد)، وأنوار الراضي (الجديدة-سيدي بنور)، بمعية منخرطي الجهتين لمجموعة المحاور التي تتعلق بمناخ الأعمال بالجهتين، مع استعراض بعض المشاكل التي يواجهها المستثمرين، مع التأكيد على دور الجهات في تقوية حضور الاتحاد العام لمقاولات المغرب على المستوى الجهوي. يذكر أن هذا اللقاء، يأتي بعد لقاءات عقدها المرشحين بجهات، الشرق، مكناس-إفران، فاس-تازة، الرباط-سلا-القنيطرة، إلى جانب لقاء مع فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين.
