خبر سار للجمهور الملالي… فريق رجاء بني ملال يحقق تعادلا «مهما» يمنحه نقطة أخرى يضيفها لرصيده الضعيف ليصبح نقطتان فقط. تعادل يعتبره المتتبعون والتقنيون بمثابة انتصار، بالنظر إلى الضغط النفسي الذي يخيم على لاعبي الفريق منذ انطلاق الموسم. «إنجاز» كان أمام أولمبيك خريبكة الجريح، والذي يتخبط بدوره في المراتب المتأخرة. تعادل لن يغير في ترتيب فريق عين أسردون، الذي يقبع في المؤخرة، لكنه قد يخفف شيئا من الضغوط الكبيرة التي يعيشها الفريق، لاعبين ومسؤولين وطاقم تقني، خصوصا بعد رحيل المدرب عزيز العامري وتكليف المدرب المساعد محمد مديحي بالإشراف على تدريب الفريق مؤقتا، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، بحكم أن مديحي غير مؤهل للتدريب في مجموعة النخبة. وبالعودة إلى مجريات المباراة التي جمعت بين الفريقين بالملعب البلدي بمدينة وادي زم، برسم الدورة الثانية عشرة والتي أدارها باقتدار الحكم رضوان جيد،أمام جمهور قليل لم يتعد 500 متفرج، فلن يختلف اثنان بكون الفريق الملالي قدم أحسن مباراة له منذ بداية الموسم، وخاصة خلال الشوط الثاني، حيث كان أداؤه جيدا أمام الأوصيكا، الذي تراجع إلى الخلف مكتفيا بالدفاع عن مرماه. فبعد انتهاء الشوط الأول بدون أهداف، والذي كان متكافئا بين الطرفين في كل شيء أداء و نتيجة، تحكم الملاليون منذ بداية الشوط الثاني في وسط الميدان بفضل كل من زكرياء كريران وجعفر لغرار والمعطي العلالي مزودين المهاجم السريع زهير الواصلي بكرات من جهة اليمين. حيث رفع الأخير كرة عالية للمهاجم كونازو، الذي سدد بجانب مرمى الحارس فرني في د58 . وفي د76 لم يستغل محمد الإدريسي خروجا خاطئا للحارس فرني وسدد بجانب المرمى. وفي د88 ضيع الملاليون أبرز فرصة حين أخطأ الحارس فرني الكرة العالية لرشيد أيت همو، سددها حمزة حجار في بطن المدافع يوسف طراوري، في حين اكتفى الخريبكيون بهجمات خجولة أهما قدفة ضعيفة للمهاجم رضى الهجهوج في يدي الحارس الملالي لكبير العلوي. لينتهي اللقاء بتعادل أبيض قد يؤسس لانطلاقة جديدة للفريق الملالي، و لو لتحسين أدائه ورفع رصيده الضعيف الذي لا يتجاوز نقطتين يتيمتين، يعتبرها الجمهور الملالي "عار في جبين الفريق" ، في حين رفع فريق الفوسفاط رصيده إلى 11 نقطة متمركزا في المراتب الأخيرة رغم الإمكانيات الكبيرة الموفرة له ماديا وتقنيا ومعنويا.