عبر أولمبيك أسفي عن استغرابه الكبير من برمجة مقابلته ضد مولودية وجدة برسم الدورة 14 من البطولة الاحترافية يوم الاثنين 27 يناير في الخامسة مساء، ليصبح بالتالي مضطرا للعب أربع مباريات في ظرف 12 يوما بين جدة، آسفي، طنجة و الرجوع لآسفي، مشيرا إلى أنه راسل اللجنة «من أجل طلب توضيحات في الموضوع». وأكد الفريق المسفيوي في بلاغ عممه على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك، «أن برمجة مباراتنا ضد فريق المولودية للوجدية يوم الاثنين 27 يناير تجهز على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين الفرق، خاصة وأن لجنة البرمجة كان لها الحيز الزمني الكافي من أجل برمجة هاته المباراة، وذلك لكون فريق مولودية وجدة غير ملتزم بأي مشاركة خارجية خلال الأسبوع المقبل، ولن يخوض الفريقان مبارياتهما برسم الدورة 15 نظرا للالتزام الفرق المنافسة بمشاركات قارية». وتخلق برمجة مباريات الموسم الجاري حالة استياء كبيرة في صفوف الفرق المغربية، سواء تلك التي تخوض الاستحقاقات الخارجية، أو التي تفرض عليها الراحة الإجبارية. وكان امحمد فاخر، المدرب السابق لحسنية أكادير، قد ألمح غير ما مرة إلى ضرورة تغيير المنطق الذي تشتغل به هذه اللجنة، خاصة وأنها مطالبة بضرورة مراعاة مصالح الأندية التي تمثل كرة القدم المغربية في المنافسات الخارجية، حيث علق بقالبه الساخر على توالي مباريات الفريق الأكاديري، وقال :»أصبحنا نتدرب على السبورة»، في إشارة إلى الضغط الزمني، وعدم توفره على الوقت الكافي لتحضير لاعبيه فوق أرضية الملعب. ومن المشاكل التي خلقتها لجنة البرمجة ما بات يعرف بقضية الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، عندما برمجت مباراة للفريق الأخضر يوم 07 يناير وهو متواجد بالجزائر، حيث قضى أسبوعا واجه خلاله مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على التوالي في كأس محمد السادس وعصبة أبطال إفريقيا، ما جعله يعتذر عن اللعب ويواجه حاليا عقوبة الهزيمة وخصم نقطة من الرصيد.
