يتساءل العديد من المتتبعين للشأن العام بمدينة الزمامرة عن الأسباب وراء عدم المصادقة على مشروع تصميم التهيئة للمدينة من طرف الوكالة الحضرية للجديدة وسيدي بنور، مع العلم أن مصادر جماعية أفادت بأن مشروع تصميم التهيئة للمدينة، تم إرساله في سنة 2014 إلى الوكالة الحضرية بمدينة الجديدة، قبل إحداث فرع إقليمي للوكالة بسيدي بنور خلال السنة المنصرمة، وذلك من أجل الإطلاع عليه وإبداء الملاحظات حوله والمصادقة عليه؟ « فقد مر على إرسال المشروع 06 سنوات دون معرفة مآله، ووضعية التأخير والتماطل هذه تتسبب في تعطيل مسلسل التنمية المحلية بمدينة الزمامرة بصفة خاصة، ودائرة الزمامرة بصفة عامة، التي تضم 6 جماعات ترابية، وأيضا في تعطيل مجموعة من المشاريع الاقتصادية التي بإمكانها الإسهام في الرقي بالمستوى المعيشي لسكان المدينة» تضيف المصادر ذاتها. «فمتى سيتم الإفراج عن تصميم التهيئة لمدينة الزمامرة المحتجز في رفوف الوكالة الحضرية؟ « تتساءل المصادر ، مشيرة إلى «أن هذا التأخير يتطلب من عامل عمالة إقليمسيدي بنور والنواب البرلمانيين بهذا الإقليم ،التحرك ، كل طرف من منطلق اختصاصه ، من أجل العمل على «الإفراج « عن هذا المشروع الحيوي بالنسبة لمستقبل المدينة وساكنتها .