أكدت مصادر داخل فريق شباب المحمدية متصدر الترتيب العام للبطولة الاحترافية الثانية،إصابة أربعة عناصر من الفريق بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بمساعد للمدرب،لاعب، عضو إداري وعنصر من الطاقم الطبي. وأضافت نفس المصادر أن ثلاثة من المصابين كانوا رافقوا الفريق في رحلته إلى بنجرير حيث خاض مباراته أمام الفريق المحلي برسم الجولة 24 من البطولة الاحترافية الثانية، واختلطوا مع عناصر الفريق في الفندق بمراكش وفي الحافلة ومستودعات الملعب، بل إن اللاعب المصاب خاض كلاعب رسمي أطوار المباراة. الغريب أن فريق شباب المحمدية خضع للتحليلات منذ يوم الخميس ولم يتوصل بالنتائج إلا يوم الاثنين! أي بعد أن خاض يوم الأحد مباراته في مدينة بنجرير. وهي المباراة التي تأكد أن اللاعب المصاب بفيروس «كورونا» المستجد قد شارك فيها. وقام فريق شباب المحمدية، مساء أول أمس الاثنين، بإعادة إجراء التحاليل المخبرية لجميع اللاعبين و الأطر و الإداريين. وبعد ظهور حالات إيجابية بفيروس كورونا في صفوف فريق شباب المحمدية، يطرح السؤال حول سبب تأخر الكشف عن نتائج التحاليل التي أجريت على مكونات الفريق منذ يوم الخميس الماضي ولم يفرج عنها إلا بعد مرور أربعة أيام ! جدير بالذكر بالذكر أن مباراة شباب المحمدية أمام شباب بنكرير، برسم الجولة 24 من بطولة القسم الوطني الثاني، كانت قد انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، ليرفع الضيوف رصيدهم إلى 41 نقطة، في صدارة الدوري.