يواصل فريق أولمبيك خريبكة سياسة فك الارتباط مع العديد من لاعبيه، بعدما انحدر إلى دوري الدرجة الثانية. فبعدما كانت البداية بالثنائي المهدي الهاكي وسعد لكرو، الذي غادر مباشرة بعد السقوط، جاء الدور مؤخرا على كل من أمين الرزين وأوساينو بوي، بعدما أصبحا خارج حسابات المدرب عزيز كركاش، حيث توصلت إدارة الفريق إلى اتفاق معهما يقضي بفك الارتباط بالتراضي. كما فسخ الفريق الفوسفاطي أيضا العقد الذي يربطه باللاعب الكونغولي كاروف باكوا، الذي تسلم أوراقه مقابل التنازل عما تبقى من مستحقاته العالقة في ذمة الفريق. وهو نفس الأمر الذي حصل مع الظهير الأيمن الإيفواري ياهو كواسي، الذي كان معارا خلال الموسم الماضي لفريق الكوكب، والذي تعرض رفقته لإصابة لم يتم علاجها بالشكل الصحيح. وحسب ما جاء في الموقع الرسمي للأوصيكا، فإن اللاعب كواسي، خضع بعد العودة من الإعارة لفحوصات طبية قصد إعادة تأهيله، حيث اكتشف أن الإصابة التي تعرض لها لم تعالج بالشكل الصحيح، ما جعله يتقدم بطلب فك الارتباط مع أجل العودة إلى بلاده. وتتواصل تداريب الأولمبيك تحت إشراف المدرب عزيز كركاش بملعب مركز التكوين، في غياب حمزة السمومي وخالد الصروخ وأسامة لغريب وأنس الورداني والمهدي زايا وإدريس العبدي، الذين علقوا تداريبهم احتجاجا على قرار الإدارة بإبعادهم عن المجموعة الرسمية وعدم إخضاعهم لفحص كورونا، تمهيدا لفك الارتباط معهم. وفي هذا الصدد شن خالد الصروخ هجومًا حادا على مسؤولي النادي، حيث قال في تصريح لراديو مارس إنه يتساءل عن الذنب الذي اقترفه، رغم أنه وافق على تمديد عقده مع الأوصيكا بالشروط التي أرادها المكتب المسير، وقدم للفريق تضحيات مهمة، «واليوم ننال جزاءً لا نستحقه بهذه المعاملة القاسية». وأضاف اللاعب السابق لاتحاد طنجة أن إدارة الفريق ترغمه إلى جانب زملائه المغضوب عليهم على خوض تداريب صباحية مبكرة، وهو ما قبلوه، لكنهم فوجئوا بحرمانهم من الخضوع لتحاليل الكشف عن كرورونا رغم مخالطتهم للاعبين مصابين، ما رفع من درجة الخوف لديهم، ليس على أنفسهم فحسب وإنما على أسرهم وأقاربهم، لأنهم يجهلون وضعهم الصحي. وأكد الصروخ أنه تعرض مرتين للكسر، وعاد للمنافسة قبل انتهاء المهلة الطبية من أجل تعزيز صفوف الفريق، كما أنه جلب عروضا مهمة رفضتها إدارة الفريق بحجة الحاجة إلى خدماته، فكان «جزاءه هذه المعاملة، التي وصلت حد الحرمان من الرتب الشهري، رغم أنه وزملاءه يعليون أسرا». وختم بالتأكيد على أن مقاطعة التداريب ليست تمردا، وإنما هي فرصة للاطمئنان على وضعهم الصحي، لأنهم خالطوا زملاء لهم تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا. وفي سياق متصل، أعلن الفريق الفوسفاطي عن تعاقده مع اللاعب ياسين عبد العالي، الذي يشغل مركز وسط ميدان هجومي، المزداد بتاريخ 13 يوليوز 1998 بشارلوروا ببلجيكا بعقد يمتد لثلاثة مواسم. وتلقى الوافد الجديد على الأوصيكا تكوينه ببلجيكا بنادي شارلوروا ولعب لعدة أندية بلجيكية أخرى ،
