انخرطت كافة الطاقات الاتحادية بالفروع الحزبية والكتابة الإقليمية بتيزنيت في إنجاح معركة الانتخابات، التي يخوضها حزبنا بحماس كبير وبروح عالية، من أجل الظفر بمقاعد مهمة في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، من خلال لوائح ثلاث يقودها الإخوة الاتحاديين لحسن بنواري عن لائحة الانتخابات الجماعية والتشريعية، وبلخير مسوس عن لائحة الانتخابات الجهوية، فضلا عن عضو المكتب السياسي للحزب نزهة أباكريم، التي تقود لائحة النساء في الانتخابات الجهوية التشريعية. وقد انطلقت هذه الحملة الانتخابية، التي يوليها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أهمية كبرى، من خلال تقديم البرنامج الانتخابي باعتباره وثيقة تعاقدية بينه وبين المواطنات والمواطنين. وانصب البرنامج الانتخابي المحلي ( 2021 – 2027 )على تحقيق مجموعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية من أبرزها: الحق في التنمية: يحق لكل إنسان ولجميع الشعوب المشاركة والإسهام في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية، والتمتع بهذه التنمية، التي يمكن فيها إعمال جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية إعمالا كاملاً. الحق في العمل، الذي يشمل ما لكل شخص من حق في أن تتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية، وأن يضمن للمرأة تمتعها بشروط عمل لا تكون أدنى من التي يتمتع بها الرجل كذلك الحال بالنسبة للأجر. الحق في الحماية الاجتماعية، ويشمل حق الأسرة بالحماية والمساعدة، وحق الأمهات بتوفير حماية خاصة لهن قبل الوضع وبعده، حماية ومساعدة خاصة لصالح جميع الأطفال والمراهقين وخاصة من الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي ومن كل ما يهدد حياتهم بالخطر أو إلحاق الأذى بنموهم الطبيعي، الحق في مستوى معيشي ملائم، ويتضمن حق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته . الحق في الصحة، ويشتمل على حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه، الحق في التربية والتعليم للجميع، الحقوق الثقافية وتتمثل في حق كل فرد أن يشارك في الحياة الثقافية، أن يتمتع بفوائد التقدم العلمي وبتطبيقاته، الحق في الرياضة والتربية البدنية كما أقرته اليونسكو، الحقوق البيئية وتشمل الحق في العيش في بيئة سليمة. ويلتزم الاتحاديون بتزنيت بالترافع والدفاع عن هذه الحقوق بكاملها ويؤكدون للساكنة أنهم سيبذلون جهدا كبيرا لتحقيق انتظارات الساكنة، وخاصة الحق في العمل، الذي يشمل ما لكل شخص من حق في أن تتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية، وأن يضمن للمرأة تمتعها بشروط عمل لا تكون أدنى من التي يتمتع بها الرجل كذلك الحال بالنسبة للأجر.
