شجيع محمد ( مريرت ) يعتبر تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها ال 63 و التي تصادف 16 ماي من كل سنة و التي تعتبر مناسبة لاستحضار الأعمال الجليلة والتضحيات الجسام التي يقوم بها عناصر الأمن الوطني في سبيل طمأنينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم، وهو ما أكسبها المزيد من الاحترام والتقدير من طرف كافة المغاربة قاطبة ومن هذا المنطلق فإن الإجماع الذي تحظى به أسرة الأمن الوطني يكمن في مواجهة التحديات الأمنية و جهودها في حفظ النظام وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، والتضحية في سبيل توابث وقيم الأمة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . و كسائر ولايات و مناطق و مفوضيات الأمن الوطني بالمملكة إحتفلت أسرة الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بمريرت بهذه الذكرى الخالدة وبعد تحية العالم و الإستعراضات التي قدمتها العناصر الأمنية أعطيت الكلمة للسيد العميد رئيس مفوضية الشرطة بمريرت و التي شكر من خلالها جميع الحاضرين وكذا أسر موظفي الأمن الوطني كما أبرز من خلالها تجسيد المقاربة التشاركية للأمن في مفهومه الواسع و تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطن من خلال إبراز الجهود المبذولة في مجال مكافحة الجريمة كما أعطى السيد العميد رئيس المفوضية حصيلة بخصوص محاربة الجريمة و التي اسفرت عن توقيف 1602 شخص من بينهم 1540 راشد و 27 راشدة و 54 قاصر وقاصرة أما بخصوص مخالفات السير فقد تم تحرير 2247 محضر أي ما قدره 337 ألف درهم وبخصوص التواصل مع المحيط المدرسي فقد تم عقد لقاءات تواصلية بالمؤسسات التعليمية إستهدفت أكثر من 5000 تلميذ و على الصعيد الإداري فقد تم إنجاز 4936 بطاقة تعريف وطنية و 3375 نسخة من بطاقة السوابق و 949 تصريح بضياع مما يوضح بالملموس مجهودات عناصر الأمن الوطني و الدور الحيوي الذي يقومون به وجعل المؤسسة الأمنية قادرة على مواكبة التطور المستمر و التحولات التي التذي تعرفها المملكة. ولم يفت أسرة الأمن الوطني بالمفوضية إبراز العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن راجين من المولى عز وجل أن يحفظ مولانا المنصور بالله