فارسي عبد الكريم. بعد أربعين عاما من اخر ظهور للمنتخب المغربي بوجدة سنة 1979 في مباراة ودية ضد فريق باستيا الاسباني ، عادت النخبة لزيارة مدينة وجدة في مباراة ودية أخرى ضد المنتخب الليبي والتي احتضنها المركب الشرفي في حلته الجديدة. وباحتفالية منقطعة النظير من جماهير المدينة التي كانت في الموعد على جميع الأصعدة تنظيما وانضباطا وتشجيعا إلا أن المستوى المتواضع للعناصر المغربية كان سببا في عدم اكتمال الفرحة بعد انسياق المنتخب لتعادل مخيب بهدف لمثله. ورغم أنه كان السباق إلى التهديف بواسطة مدافعه جواد الياميق الدقيقة 21 بعد تحويل زاوية فيصل فجر ،إلاأن العناصر الليبية كانت مصرة على التعديل وهو ما تأتى لها في الدقيقة 42 بواسطة اللاعب سعد الورفلي وعلى هذا انتهت الجولة الأولى والمقابلة ككل حيث لم تسجل الجولة الثانية سوى محاولتين خطيرتين واحدة لكل منتخب الأولى للضيوف في الدقيقة 60 حين مرت رأسية أحد المهاجمين بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى بونو بينما تبقى محاولة رشيد عليوي الأوضح بعدما أهدر فرصة واضحة للتسجيل. لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي أمام استغراب الجميع، في انتظار مباراة الغابون القادمة بعد أيام بطنجة ودائما بطابع الودية.