عبد الكريم فارسي. أثناء وقوف لاعبي المنتخبين المغربي والحزائري لتحية النشيدين بدأت الجوقة الوطنية بعزف تحية العلم الوطني الجزائري احتراما لأدبيات الضيافة والذي بدوره شابته اضطرابات كثيرة. إلا أن استغراب الحضور واندهاش الجمهور كان أثناء عزف النشيد الوطني المغربي الذي كانت فيه النغمات غريبة وبإيقاع بعيد عما يحفظه الصغير والكبير. مما خلف استياء كبيرا لدى كل المتتبعين مما دفع الجمهور البركاني إلى إعادة ترديد كلمات منبت الأحرار مشرق الأنوار كاملة وبإيقاع مضبوط رسالة منه إلى الجوقة وتنبيها لها إلى الهفوة الكبيرة، وردا منها للاعتبار لهذا الرمز الوطني.