المغرب 24 : محمد بودويرة على إثر اللغط والجدل الذي رافق وفاة عارضة أزياء مغربية تدعى كامليا مراكشي أمس الأحد، والتي كانت قيد حياتها معتقلة في سجن بوركايز بفاس، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون لتوضيح ملابسات الوفاة. وقالت المندوبية، في بلاغ لها إنه "مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة ك.م، للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي"، مشيرة إلى أنها أكدت عدم معاناتها "من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بيّن الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها". وأضاف البلاغ أنه: "بتاريخ 24 يناير 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى". ويشار إلى أن الراحلة اعتقلت قبل أسبوع، رفقة أربعة أشخاص آخرين من قبل درك سيدي حرازم، بعد حجز كمية من الكوكايين بحوزة سائق السيارة، وقررت النيابة العامة متابعتها في حالة اعتقال احتياطي، وتم إيدعها السجن بتهمة "استهلاك المخدرات القوية".