ظهرت صفحة على الفيسبوك تحمل اسم “مركز الإمارات للدراسات والإعلام”، ويتم إدارتها من ليبيا، تتضمن “تدوينات مشبوهة” من قبيل ما نشر بتاريخ 25 ماي، من أن “استقرار المملكة المغربية يبدأ بالإطاحة بحزب العدالة والتنمية”، وأنه “يجب القضاء على الإخوان في تونس وليبيا والمغرب كما تم القضاء عليهم في مصر”. هذه التدوينات التحريضية والمتدخلة في الشأن الداخلي لكل من المغرب وتونس واضحة المرامي، وتعمل على التحكم في الرأي العام الوطني للدولتين خدمة لأهداف مشبوهة”. وتزامنت هذه التحذيرات مع ظهور دعوات في وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل حكومة تكنوقراط أو حكومة وحدة وطنية تعمل مع جلالة الملك ، لإخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي فرضتها جائحة “كورونا”، متهمين حكومة “سعد الدين العثماني”، بالفشل في إدارة المرحلة والعجز عن تقديم الحلول اللازمة لإنقاذ البلاد، وهو الأمر الذي رفضه “سعد العثماني” واعتبره محاولة للالتفاف على الديمقراطية بذريعة “كورونا”. وجاءت هذه الحملة أيضا بعد أيام من حملة مشابهة شهدتها تونس، واستهدفت بشكل أساسي حركة “النهضة”، ورئيس البرلمان التونسي “راشد الغنوشي”. وقبل نحو شهر، تعرض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لهجمات متوالية ومتزامنة من حسابات إماراتية، اتهمته بالفشل في إدارة الحكومة.