عقد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي أول أمس الاثنين اجتماعا مع الجمعية المغربية لصناعات لنسيج والألبسة من أجل تقييم الإجراءات التي تم اتخاذها مند تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا ببلادنا، ومناقشة سبل إعادة انعاش الاقتصاد الوطني. في هذا الإطار أكد رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج واللألبسة محمد بوبوح أن الاجتماع كان مناسبة “أشاد من خلالها الوزير بجهود العاملين في القطاع خلال هذه الفترة التي تمر منها بلادنا، وقدرتهم على تلبية حاجيات السوق المغربية من الكمامات القماشية بشكل كامل للوقاية من مرض كوفيد-19”. وأشار بوبوح في تصريح للصحافة أن الاجتماع كان كذلك “فرصة لمناقشة استراتيجية تدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي،سبل تطوير القطاع وتحفيز الإنتاجية بشكل يجعل المغرب بلدا صناعيا رائدا، بفضل الفرص المتاحة أمامه اليوم والتي يجب معرفة استغلالها بشكل جيد”. وكانت قناة “أرتي” Arte، قد أكدت أن المغرب الذي أضحى نموذجا في تدبيره لأزمة فيروس كورونا المستجد، يخوض حاليا غمار تصدير الكمامات الواقية، وطموحه أن يصبح أحد كبار الفائزين في حركية إعادة الترحيل الصناعي التي تعرف انطلاقتها. وأوضحت القناة التلفزيونية الفرنسية- الألمانية أن “المغرب، الذي يعد بمثابة نموذج، يخوض حاليا غمار تصدير الكمامات الواقية، التي أصبحت رمزا لخبرته”، مسلطة الضوء على “بلد تميز من خلال إنتاجه لهذه الكمامات بقدر كبير من السرعة والكثافة”. وحسب “أرتي”، فإن المغرب من خلال 12 مليون كمامة واقية يتم إنتاجها يوميا، يعلم أن الأنظار موجهة إليه. فالمملكة التي أضحت بمثابة نموذج، تطمح إلى الاستفادة من هذا الصيت.