استنكر نشطاء بالموقع التواصلي الاجتماعي "فايسبوك"، ارتفاع أثمنة صفائح وبراغي لتجبير الكسور بالمستشفى الإقليمي ابن باجةبتازة، مطالبين بضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لمثل هذه السلوكيات التي تثقل كاهل المواطن البسيط. وقال إدريس مؤدب في تدوينة له، "إن أثمنة صفائح وبراغي لتجبير الكسور بتازة، هي الأغلى على الصعيد الوطني ولا من يحرك ساكنا لتغيير هذا المنكر رحمة بالمواطنين والمرضى". وربط مستشار جماعي بجماعة آيت سغروشن، الحسن بوراس، هذا الارتفاع بتواطؤ أحد أطباء العظام والمفاصل مع صيدلية تتواجد أمام المستشفى، "حيث يتم إرغام المرضى على شراء المعدات منها وإلا رُفضت لهم العملية"، مشيرا إلى أنه سبق وأن تقدم بشكاية في الموضوع لوكيل الملك ليتم إدانة الصيدلي بشهر حبسا نافذا وغرامة مالية. من جانبها، نقلت صفحة المرصد الإخباري بتازة، استنكار أحد الأطباء من مدينة فاس طريقة التعامل التي أصبحت تميز بعض الصيادلة و (parapharmacie) بتازة بتواطؤ مكشوف مع بعض أطباء العظام الذين يوجهون المرضى والمرتفقين لاقتناء صفائح وبراغي ولوازم عمليات جبر الكسور من (parapharmacie) و بعض الصيدليات بأثمان باهضه تثقل كاهلهم رغم توفرهم على بطاقة "رامد" التي تصنفهم ضمن فقراء البلد ما يجعل العملية تقام في مستشفى عمومي بأكثر من سعرها في المصحات الخاصة إذا أجريت بكل هذه اللوازم والأدوية. ووفق ذات المصدر، فإن سعر هذه المعدات واللوازم الطبية في تازة يباع بأسعار تصل إلى الضعف ثلاثة مرات مقارنة مع مثيلاتها في مدن أخرى ما جعل الكثير من المرافقين يتوجهون إلى مدينة فاس لشرائها بسعرها الأصلي رغم علمهم أن هؤلاء الأطباء يتعنتون في إجراء العملية عندما يجدون اللوازم الطبية لا تحمل دمغة معلومة وهي التي شكلت فضيحة على مستوى الإقليم و التي كانت موضوع شكاية سابقة نظرت فيها المحكمة كان طرفها أحد الأطباء ومرافق.