تفاجأت أسماء أوبو مديرة المجلس الجهوية للسياحة بسوس ماسة، بقرار طردها من منصبها وعدم السماح لها بالولوج إلى مكتبها ، بعدما أصد سعيد الصقلي رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الناس الجهوي للسياحة هذا القرار. وقالت اسماء، أن توقيفها من العمل، جاء مباشرة بعد عودتها من مهمة خارج أرض الوطن، في إطار تكليف من الرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة رشيد دهماز. وأوضحت المديرة, أنها توصلت بقرار توقيفها عن العمل إلى إشعار غير محدد عبر رسالة إلكترونية، من رئيس اللجنة المؤقتة المذكورة، بعدما تم منعها من ولوج مكتبها صباح يومه الإثنين، وبدون سابق إنذار. وفي هذا الصدد قال محام متخصص في قانون الشغل إن طريقة الطرد فيها تعسف وشطط ومخالفة صريحة للقانون، مضيفا أن المطرودة يمكنها في حالة اللجوء إلى القضاء أن تغرم المجلس الجهوي للسياحة مبالغ كبيرة. ومن جهة أخرى أطلق مجموعة من الصحافيين ونشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة تضامنية مع أسماء أوبو، مدير المجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة. جراء طردها من منصبها بدون مبرر .