أحاط سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، باقي الوزراء بالزيارة الأخيرة التي قام بها إلى مدينة الحسيمة بهدف الانصات والتواصل والتعرف على الإشكاليات، والتدخل من أجل تسريع برامج التنمية المقررة والمبرمجة، وإيجاد حلول للمشاكل المطروح بما يمكن من تسريع مسار التنمية. وأوضح مصطفى الخلفي، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية عقب نهاية اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس بالرباط، أن زيارة رئيس الحكومة للحسيمة تدخل في إطار الاختيار الاستراتيجي الذي نهجنه الحكومة تحت قيادة جلالة الملك، والمتمثل في الجهوية المتقدمة. وأضاف أن على الجميع العمل على انجاحها وتوفير شروط تقدمها، مشيرا إلى الحوار الذي باشره مع المنتخبين هناك. كما أبرز أن جهة طنجةتطوانالحسيمة اكتسبت دورا وما تزال متزايدا في الاقتصاد الوطني وفي المساهمة في الناتج الداخلي الخام، وفي توفير فرص الشغل. لكن هناك تفاوتات داخل الجهة، وفوارق اجتماعية ومجالية في الخدمات العمومية، وأن التحدي هو تقليص الفوارق خاصة في التعليم والصحة وباقي الخدمات المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين. وأعلن عن عزم الحكومة لاستدراك الخصاص، والتمتع بثمار النمو، مذكرا أن الحكومة ستواصل العمل بالتشاور مع الجهات والتدخل لحل المشاكل المطروحة وتسريع انطلاقة البرامج والمشاريع المقررة.