في إطار مجهوداتها لتمكين المؤسسات التعليمية من التكنولوجية الحديثة وتسهيل تلقينها، شاركت Dbm Maroc صاحبة علامة "أكسنت" الرائدة في مجال المدرسة الرقمية في أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، السبت الماضي بالدارالبيضاء، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، تحت شعار "دور التعليم والتكوين الخصوصي في بلورة نموذج تنموي جديد". وفي إطار فعاليات هذا الملتقى المتميز، قدمت" أكسنت" منتجات متطورة تتمثل في حقائب رقمية تحتوي على لوحات لمسية إلكترونية للتلاميذ وحاسوب محمول للمدرس وموزع وايفاي. وجاءت هذه الحقائب لتلائم جميع المستويات والأعمار، وأيضا، لتسهل عملية التلقين والشرح والاستيعاب، وفق أحدث الطرق التي أكدت نجاعتها في منظومات تعليمية بدول أخرى. وبنفس المناسبة، كشفت" أكسنت" عن خزانة متطورة تمكن من تخزين وشحن اللوحات اللمسية والحواسيب المحمولة، وذلك لتفادي فقدان اللوحات أو انتهاء الشحن أثناء الحصة.وقد جاءت هذه الخزانات بعدة أحجام وبالكثير من الخصائص. وحضر هذا اليوم الدراسي السيد لحسن الداودي، وزير التربية الوطنية والعديد من الفعاليات وممثلين عن أكثر من 500 مؤسسة خاصة من مختلف أنحاء المملكة. وفي نفس السياق تم تتويج عدد من تلامذة ومدرسي المدرسة الابتدائية بن حزم من مدينة سلا من طرف "دي بي إم المغرب" باعتبارها نموذجا للمدرسة العمومية التي اختارت التكنولوجية الحديثة في التدريس.