كشفت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي عن مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن أكد عن تعاون فني مرتقب سيجمعها مع الفنانة المغربية عزيزة جلال، التي اعتزلت الفن منذ أزيد من 35 عاما. وأفادت مصادر خاصة ل "الصحراء المغربية" أن لطيفة التونسية ستعيد عزيزة جلال إلى الساحة الفنية العربية أخيرا، مشيدة بظهور هذه الأخيرة الراقي أخيرا عبر شاشة "إم بي سي" في حوار خاص سردت فيها أهم محطات مسارها الفني. وأضافت المصادر نفسها، أن النجمة التونسية كانت من بين المقربين لعزيزة جلال، وكانت تلح عليها باستمرار من أجل العودة إلى الساحة الفنية، واعتبرت أن صاحبة رائعة "مستنياك" واحدة من بين أروع من أنجب المغرب على المستوى الفني. وعبرت لطيفة التونسية، التي أحيت أول أمس الأحد حفلا فنيا في إطار فعاليات الدورة 57 لمهرجان طبرقة الدولي بتونس، عن إعجابها بالأغنية المغربية، وبالعديد من التجارب الفنية التي قدمها فنانون عرب انفتحوا على اللون المغربي، وقالت، "أعتز بأنني كنت من بين الفنانين الذين قدموا الموسيقى واللهجة المغربية من خلال أغنية (لا يا عبد الله)". يأتي هذا في الوقت الذي توقع جمهور عزيزة جلال التي اعتزلت الفن في قمة تألقها الفني عام 1985، عودتها بأعمال فنية جديدة، في حين استبعد البعض الآخر الأمر، وطالبتها فئة أخرى بعدم اتخاذ هذا القرار وطالبوها بتفادي الظهور في البرامج الفنية، وعدم العودة إلى الساحة الفنية بأنشطة لا تناسب مقامها. من جهة أخرى، أعلنت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي خلال ندوة صحفية أقيمت قبل حفلها بمهرجان "طبرقة"، عن مشاريع أخرى على مستوى السينما، مؤكدة أنها ستعود إلى الشاشة الفضية بفيلمين، بعد تجربتها الأولى مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "سكوت حنصور". وأدت لطيفة التونسية خلال الحفل المذكور مجموعة من أغانيها المعروفة من قبيل "بالعربي"، "ما تروحشي بعيد"، و"يا سيدي مسي"، "يا ليالي"، "كرهتك"، "حة بحة"، التي قدمت في لوحة فلكلورية رافقها خلالها الراقص رشدي بلقاسم...فيما طالبها الجمهور بأداء أغانيها الناجحة "حبك هادي"، "بحب في غرامك"، و"لما يجيبو سرتك" وغيرها.