أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في عرض قدمه اليوم الخميس بمجلس الحكومة حول الدخول التربوي 2019-2020، أن عدد المستفيدين من المنظومة التعليمية الوطنية سيناهز 10 ملايين مستفيد، فضلا عن مجهود الذي بدل على مستوى التعليم الأولي، بحيث تم تجاوز عتبة 820 ألف مستفيد، إضافة إلى المجهود المرتبط بتعبئة شروط النهوض بالبنيات التحتية والدعم الاجتماعي. وأبرز الوزير، في بداية العرض العناية والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما قطاع التربية والتكوين، عناية مولوية سامية، والتي تجددت بإشراف جلالته على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الموسم بمركز التكوين في مهن السياحة والفندقة بالتمارة، وعزم جلالته القوي والراسخ على تعزيز هذه المنظومة وتطويرها باعتبارها أساسا للتنمية ومحفزا للرقي الاجتماعي. وذكر الوزير بالعرض الذي قدمه أمام جلالة الملك بخصوص المعطيات المتعلقة بحصيلة ومستجدات إصلاح منظومة التربية والتكوين، مؤكدا أن المشاريع المقدمة سجلت معدلات انجاز ملموسة، لا سيما منها المرتبطة بالدعم الاجتماعي، وتعميم وتطوير التعليم الأولي، وتفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، ووضع نظام وطني للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتنزيل خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني. إلى جانب ذلك أشار الوزير إلى أن الدخول التربوي الحالي يرتبط بدخول القانون الإطار للتربية والتكوين حيز التنفيذ، والذي سيمكن من ضمان استدامة الإصلاح وتحقيق التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية. كما تناول العرض عدد من المعطيات الإحصائية والمستجدات المرتبطة بالدخول التربوي.وأكد أن الوزارة اتخذت التدابير اللازمة لضمان الدخول المدرسي في أحسن الظروف.
