بجلابيب مغربية أصيلة وطرابيش تعكس عمق التشبث بالهوية الوطنية، حج مئات الطبلة والأئمة والفقهاء من مختلف المعاهد صباح يوم السبت 05 أكتوبر الجاري، في رابع يوم من الأيام المفتوحة للأمن الوطني والذي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بطنجة. عبد اللطيف أنجار، إمام مسجد خمسيني يزور لأول مرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني قال في تصريح للصحراء المغربية أن هذه الأبواب هي فرصة سانحة للمواطن للتعرف عن قرب على خدمات المديرية العامة للأمن الوطني والتي جسدت بالفعل مفهوم القرب وعكست بالملموس التجسيد الفعلي لشرطة القرب. وأضاف عبد اللطيف أن زيارته لهذا المعرض مكنته من معرفة بعض المعلومات والمعطيات المتعلقة بخدمات البطاقة الوطنية الجديدة والتي تهم عموم المواطنين. وغير بعيد من الأئمة اصطف عشرات الطلبة المنتمين للمعاهد الخاصة والعمومية للتعليم العتيق، علال الطلاوطو، طالب للعلم الشرعي بمدرسة التوبة الخاصة للتعليم العتيق كشف في تصريح خاص أن تلاميذ المستوى الإعدادي الذين زاروا هذا المعرض اكتشفوا عددا من الجوانب الغير المعروفة عند طلبة العلم الشرعي على وجه الخصوص والتي تتجسد في مهام ووظائف جهاز الأمن الوطني. وأبرز الطالب علال أن الزيارة مكنته من التعرف عن مسرح الجريمة، وكذا مقاربة التراب الوطني من خلال منافذه الحدودية وأدوار شرطة الحدود، فضلا عن فرق الخيالة وفرق السينوتقنية المعروفة بالكلاب المدربة للشرطة، ونصح علال الجميع بزيارة الأبواب المفتوحة مضيفا ان حماية الوطن حق وواجب على الجميع، مستدلا ذلك بقول الرسول عليه السلام : عينان لا تمسان النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله. ولطلبة العلم الشرعي بمعاهد طنجة رفقاء آخرون يتقاسمون معهم العلم والثقافة والهوية، طلبة يتحدرون من إفريقيا ويدرسون بمعاهد التعليم العتيق بطنجة بدورهم زاروا هذا المعرض وعبروا للصحراء المغربية عن اعتزازهم بالمغرب وبالخدمات التي تقدمها المديرية العامة للأمن الوطني خصوصا فيما يرتبط بإقامتهم كأجانب، مبرزين في هذا الصدد أن المغرب يجسد فعليا عمقه الإفريقي من خلال التعاون الأمني المغرب مع كافة الدول الإفريقية.