تحتضن مدينة الجديدة انطلاقا من يوم غد الثلاثاء، الدورة الثانية عشرة لمعرض الفرس، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتستمر إلى غاية 20 أكتوبر الحالي بمركز المعارض محمد السادس، تحت شعار "الفرس في المنظومات البيئية المغربية". وينتظر أن يشارك فيه أزيد من 700 فارس، من حوالي 40 دولة. وسيسلط الضوء، خلال هذه الدورة، على علاقة الفرس بالمنظومات البيئية للمملكة. على غرار الدورات السابقة، احتضنت عمالة إقليمالجديدة خلال شهر شتنبر الأخير اجتماعا ترأسه عامل الإقليم محمد الكروج بحضور مندوب المعرض، الحبيب مرزاق، إلى جانب مجموعة من الفاعلين والمتدخلين، تم خلاله التركيز على التحضير الجيد لهذه التظاهرة، وتكريس جل الجهود لإنجاحها. وعرف الاجتماع حضور رؤساء الجماعات الترابية والمجالس الجماعية ورؤساء جميع المصالح، وتم اطلاعهم على حجم الاستعدادات ومناقشة جميع التدابير المتخذة لإنجاح الدورة، إذ تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الفعاليات والمصالح لضمان حضور يرقى بمستوى المعرض، وتعبئة جل الإمكانيات المتاحة واستثمارها بالشكل الجيد لتنمية الإقليم الذي سيعرف حضورا وازنا من بلدان عالمية، وسيمكن من انتعاشته على عدة مستويات منها السياحية والاقتصادية. إذ يُعد المغرب من البلدان الغنية بثرواته الطبيعية والبشرية والبيئية والحيوانية، ويشمل أيضا عدة منظومات بيئية بحسب مميزاتها من ناحية التضاريس والمناخ أو الغطاء النباتي، كما أن هذه المنظومات البيئية تضم غطاء نباتيا وثروة حيوانية متنوعة حيث يُعد الفرس عنصرا مهما من بينها.
استعدادات لإنجاح الدورة
على غرار الدورات السابقة، احتضنت عمالة إقليمالجديدة خلال شهر شتنبر الأخير اجتماعا ترأسه عامل الإقليم محمد الكروج بحضور مندوب المعرض، الحبيب مرزاق، إلى جانب مجموعة من الفاعلين والمتدخلين، تم خلاله التركيز على التحضير الجيد لهذه التظاهرة، وتكريس جل الجهود لإنجاحها. وعرف الاجتماع حضور رؤساء الجماعات الترابية والمجالس الجماعية ورؤساء جميع المصالح، وتم اطلاعهم على حجم الاستعدادات ومناقشة جميع التدابير المتخذة لإنجاح الدورة، إذ تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الفعاليات والمصالح لضمان حضور يرقى بمستوى المعرض، وتعبئة جل الإمكانيات المتاحة واستثمارها بالشكل الجيد لتنمية الإقليم الذي سيعرف حضورا وازنا من بلدان عالمية، وسيمكن من انتعاشته على عدة مستويات منها السياحية والاقتصادية.
مركز المعارض محمد السادس
يمتد مركز المعارض محمد السادس بالجديدة على مساحة 46 هكتارا، ويعتبر مركزا متعدد الاختصاصات، ويشكل واجهة متميزة لترويج فن وتراث الفروسية الوطني، ويساهم بشكل كبير في تعزيز غنى وتنوع قطاع تربية الخيول، ويضم فضاءات للفروسية التقليدية المعروفة بالتبوريدة التي تجرى على ملعب خاص يمتد على مساحة 7 هكتارات، تشارك فيه عدد مهم من السربات تمثل مختلف جهات المملكة. كما يضم المعرض رواقا خاصا للمعارض والمؤتمرات يمتد على مساحة 1.9 هكتار، إضافة إلى فضاءات أخرى تحتضن دار الصانع والجهات والمساندين وفضاء خاص بالقوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والجامعة الملكية المغربية للفروسية، وفضاء الفن والثقافة وفضاء دولي وفضاء المربين، فضلا عن موقف للسيارات يتسع لما يقارب عن 2500 سيارة. وتم تدشين مركز المعارض محمد السادس بالجديدة سنة 2015، بعدما كان ينظم منذ بدايته بحلبة سباق الخيل الأميرة للا مليكة، حيث أشرف على تدشينه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويعد بنية تحتية بإمكانها أن تستجيب لمتطلبات كبرى المعارض على المستوى الوطني ويضم أزيد من 20 قاعة للاجتماعات والمؤتمرات، ويمكنه أن يحتضن مختلف المنافسات الرياضية وكبريات التظاهرات الثقافية.
مستجدات الدورة 12
من بين أهم مستجدات هذه الدورة خلق مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي ستتميز بها عن باقي الدورات، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات ذات مواضيع متنوعة، وخلق تنشيط مغاير في مختلف المجالات التي تهم الفروسية وغيرها من التنظيمات والأنشطة المرتبطة بعالم الفروسية، إضافة إلى خلق منصة ترويجية من خلال التأثير المهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجلب أكبر عدد من الزوار.