في مبادرة استحسنها جمهور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قررت مؤسسة المهرجان إحياء ذكرى الفنانة المغربية الراحلة أمينة رشيد وزوجها الكاتب والإعلامي عبد الله شقرون. وأكدت مؤسسة المهرجان، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم ليلة أمس الجمعة، بقصر المؤتمرات بمراكش أن أمينة رشيد كانت صديقة وفية لهذا الغرس السينماىي الدولي، بعد أن أضحت واحدة من أبرز شخصيات السينما المغربية، من خلا تقديم مجموعة من الأعمال التي أثرت الخزانة السينمائية المغربية، من بينها " لالة حبي و "فيها لملح والسكر ومبغاتش تموت".. وأضافت اللجنة المنظمة، على لسان نبيلة الكيلاني التي قدمت فقرات حفل الافتتاح أن أمينة رشيد، كانت ضيفة دائمة على فعاليات المهرجان هي وزوجها، وكانا لا يفترقان، لذلك اختار المنظمون ترك مقاعد تحمل اسميهما فارغة، وهي المباظرة التي اثنى عليعا الممثلون المغاربة الذين حضروا حفل الافتتاح، ومن بينهم رشيد الوالي، الذي شكر القائمين على المهرجان، وقال "شكرا للوفاء، شكرا للمنظمين". الجدير بالذكر أن فعاليات التظاهرة السينمائية ستتواصل إلى غاية 7 دجنبر المقبل، بعرض 14 فيلما في المسابقة الرسمية امام لجنة التحكيم، فيما تشهد الدورة 18 عرض ازيد من 100 عمل سينمائي من 34 جنسية من جميع القارات.