نفا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كل الإشاعات التي تروج حول عيد الأضحى لهذه السنة، وأكد دعوة وزير الحج بالمملكة العربية السعودية، لكل حكومات دول العالم الإسلامي، بالتريث قبل القيام بوضع الخطط ومباشرة الاجراءات المواكبة بخصوص موسم الحج الحالي حتى تتضح الرؤية بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد. وبعد أن شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومي بالأمن الصحي، وقال إن "الأمن الصحي أساسي لاستعادة الثقة في الاقتصاد الوطني وفي مصداقية المقاولات المغربية"، ذكّر رئيس الحكومة، في تعقيبه على مداخلات أعضاء مجلس المستشارين أول الثلاثاء، بما أكده وزير الفلاحة والصيد البحري حول وفرة رؤوس الأغنام، واتمام كافة الاستعدادات المواكبة لعيد الأضحى. وأضاف "ليس هناك أي قرار بإلغاء عيد الأضحى". ودعا البرلمان وباقي المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والأكاذيب، مبرزا أن موضوع عيد الأضحى من اختصاصات جلالة الملك بصفته أمير المؤمنين. واستغرب لقوة الإشاعات حول الموضوع، وأضاف "مادام ليس هناك أي قرار بإلغاء عيد الأضحى، فإن الحكومة تستعد لهذا العيد من خلال المكتب الوطني للسلامة الصحية". وتحدث عن عملية مراقبة رؤوس الأغنام التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية، مشيرا إلى أن "اونسا" يباشر كافة عمليات تلقيح الماشية وترقيمها، وأن السلطات العمومية منكبة على فتح الأسواق وفق شروط صحية تمكن الكسابة من بيع أغنامهم في وضعية مناسبة للسلامة الصحية الجيدة، ومؤكدا وفرة رؤوس الأغنام لهذا الموسم. وأعلن أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنجز عملية الترقيم التي شملت أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون رأس من الأغنام والماعز استعدادا لعيد الأضحى 1441 هجرية، إذ أن عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى تتم بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا لكل أضحية، بالإضافة إلى عبارة "عيد الأضحى" ومجسم رأس كبش. كما أكد رئيس الحكومة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية لازال يواصل عملية الترقيم في مختلف الجهات وليس هناك أي قرار بإلغاء عيد الأضحى.