شاركت الجمعية المغربية لفنون الطبخ، في البطولة العربية لفنون الطهي التقليدي والتراثي، التي نظمها أخيرا اتحاد طهاة العالم العربي عن بعد، بمشاركة 150 مشارك من 15 دولة عربية والتي حاز فيها المشاركون المغاربة على العديد من الجوائز الذهبية والفضية ولبرونزية. في هذا الصدد، أكد عمر البصري، رئيس الجمعية المغربية لفنون الطبخ، ل"الصحراء المغربية"، بأن مشاركة شافات الطهي ورؤساء جمعيات الطهي من مختلف المدن المغربية كانت مشرفة جدا وحاز فيها ثلاثة حكام مغاربة على مرتبة التميز، وهم محمد فاضل الوهابي، ومحمد لمزيلي، لحسن اذ واكريم، أما بالنسبة للمرتبة الأولى المتعلقة بالشهادات الذهبية، حصلت فيها كل من زبيدة الحياني على شهادتين واحدة ذهبية، وأخرى فضية وحصل علي اقريضن على شهادة فضية وأخرى برونزية وحاز إسماعيل المنصوري، على شهادة ذهبية وشهادة فضية وأخرى برونزية وحازت سهام شرف عضو بالجمعية المغربية لفنون الطبخ من فرنسا على شهادتين واحدة فضية وأخرى برونزية وحاز علي مساوي على شهادة فضية وبرونزية وفاز سعيد رياض على شهادة فضية وابرونزيتين، وحاز محمد العبوبي على شهادتين ابرونزيتين. وأضاف عمر المنصوري، أن هذه المسابقة تم تنظيمها لأول مرة في تاريخ العالم العربي عبر المواقع الالكترونية، بمشاركة العديد من الدول العربية وسلمت فيها شهادات دولية معترف بها ومختومة بأختام الجمعيات العربية والاتحاد العالم العربي للطهاة، وان الأطباق المشاركة مكونة من أطباق مقبلات باردة عربية بلمسة عصرية وفنية وأطباق ساخنة ورئيسية تقليدية وعربية بلمسات فنية عصرية، وأطباق الحلويات التقليدية بلمسات عصرية. وأكد المنصوري، أنه نظرا لاستحالة اعتماد الحكام على تذوق الأطباق في التنقيط، فركزوا على التقديم وتناسق المكونات، وعلى الملف التقني (فيش تكنينك)، للمشارك وعلى المكونات التي اعتمد عليها في تهيىء الطبق، وهذه الأشياء لا يمكن أن تحكم عليها سوى لجنة تحكيم لها دارية بهذه الملفات التقنية أي (الفيش تكنيك)، ومن الشروط الأساسية للمشاركة في المسابقة، أن تكون الأطباق المشارك بها أصيلة ومن تراث كل بلد بلمسة عصرية". من جهة أخرى، قال إسماعيل المنصوري، رئيس جمعية تنمية فنون الطبخ بمدينة الشفساون، الحاصل على ثلاث جوائز ذهبية وفضية وبرونزية خلال مشاركته في هذه هذه البطولة العربية عن بعد، أنه فخور بمشاركته في هذه المسابقة عن بعد، التي اكتسب من خلالها تجربة جديدة، وتعرف فيها على مشاركين من مختلف الدول العربية، الذين من الممكن استضافتهم بعد "كورونا"، في المغرب للمشاركة في مسابقات مثيلة، خاصة في مسابقة "البارب كيو"، التي تنظم سنويا في المغرب، والتي كان من المقرر أن تنظم دورة هذه السنة في مدينة شفشاون قبل اجتاح "كورونا" دول العالم، والتي أجلت لوقت أخر.