فككت الشرطة الوطنية الإسبانية شبكة للاتجار في البشر نظمت رحلات للهجرة غير الشرعية بواسطة حوالي 20 قاربا بين المغرب إلى جزر الكناري، وحققت أرباحا تفوق 350 ألف يورو. وجاء في الموقع الإسباني "أ ب س" أن المديرية العامة للأمن أكدت في بلاغ حول الموضوع اعتمادها على حوالي 150 من عناصرها في عملية جرت في عدد من المناطق الإسبانية وأدت إلى إيقاف 28 عضو من هذه الشبكة وأن خمسة من هؤلاء المتهمين دخلوا السجن. وأفاد المصدر، أن العملية تمت عبر دخول وتفتيش خمسة نقاط في فوينتي فينتورا وتينيريفي وكاستيون ومصادرة 5 آلاف و630 أورو إلى جانب عدد من المعدات والوثائق ساهمت في عملية التحقيق. وأفاد الموقع ، أن عناصر الأمن الإسباني بعد هذه العمليات تمكنت بتعاون مع الأمن المغربي والأمن الدولي من إفشال عمليات أخرى كانت ستتم بين المغرب الأرخبيل، خاصة القارب الأخير الذي كان يحضر لنقل حوالي 34 مهاجرا غير شرعي. وأدت هذه العمليات إلى منع 200 مهاجر غير شرعي من عرض حياتهم للخطر عبر محاولتهم الوصول إلى الجزر الكناري على مثن قوارب تغيب فيها الشروط الأساسية لمواجهة رياح وأمواج مياه المحيط الأطلسي. وأفاد المصدر أن هذه الشبكة تضم عناصر بالضفتين، بالمغرب حيث يجري التخطيط للبحث ولنقل المهاجرين والتكفل بهم إلى غاية خروجهم عبر القوارب وفي اسبانيا يستعمل أعضاء الشبكة نفسها العنف أحيانا تجاه المهاجرين المخالفين لأوامرهم وفي الجزر الكناري حيث يوجد فرع آخر لهذه الشبكة ينسق مع نظيرته في المغرب.