أدانت المديرية الإقليمية للتعليم بإقليم تاونات، بشدة حادث الإعتداء على منزل أستاذتين تعملان بالوحدة المدرسية المغاريد التابعة لباب كراوة بجماعة سيدي امحمد بلحسن دائرة تيسة، وهو الحادث الذي وقع ليلة 16 شتنبر ونتج عنه سرقة بعض الأغراض الشخصية. وأكدت المديرية الإقليمية في بلاغ لها أول أمس الخميس، عن تضامنها اللامشروط مع الأستاذتين واستنكارها لمثل هذه الاعتداءات وكل السلوكات والتصرفات اللامسؤولة في حق أسرة التربية والتكوين، مشيرة إلى أنها لن تتوانى في اتخاذ كل الإجراءات المسطرية لمتابعة مرتكبي هذه الأفعال، بالتنسيق مع محامي المديرية والجهات والسلطات المختصة. وسارعت مديرية التعليم بتاونات بمجرد علمها بالحادث الذي خلف استياء لدى الأستاذتين والعاملين بالوحدة المدرسية، إلى ربط الاتصال بالأستاذتين للاطمئنان على حالتهما ومؤازرتهما نفسيا ومعنويا، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة فور تقديم شكاية في الموضوع لدى المركز الترابي للدرك الملكي بتيسة، حيث أسفرت التحريات عن إيقاف المشتبه فيهم في يوم الحادث، والاحتفاظ بهم تحت تدابير المراقبة القضائية لاستكمال إجراءات البحث بعد الاستماع إلى الأستاذتين بمركز الدرك الملكي بتيسة. وقرَّرت مديرية تاونات متابعة النازلة بالتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة، مجددة تضامنها مع الأستاذتين وسعيها الحثيث للدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال التعليم، الذين يقدمون خدمات جليلة لقطاع التربية والتعليم.