تداولت وسائل إعلام إسبانية إجراءات عودة مغاربة عالقين بمليلية وسبتة المحتلتين، وتوقعت أن تنطلق العملية التي تجري بتنسيق مع السلطات المغربية، ابتداء من أمس الأربعاء حيث كان ينتظر التحاق حوالي 200 مغربي بمناطقهم عبر معبر بني انصار بالناظور. وعلاقة بهذا الموضوع، أفاد موقع "إيل كونفيدنيسيال. كوم" في مقال يحمل عنوان :"الرباط تعيد المغاربة العالقين في سبتة ومليلية لكن آخرون يدخلون عبر البحر"، أن سلطات الرباط سمحت بعودة مواطنيها العالقين منذ مارس الماضي بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، غير أن مشاكل اقتصادية تشهدها المنطقة الشمالية من البلاد تجعل العديد من الشباب المغاربة يركبون البحر ويدخلون سبتةالمحتلة سباحة من أجل الهجرة. وتحدث الموقع عن ما صرحت به المندوبة المحلية لمليلية المحتلة، صاربينا موح، مساء أمس الأربعاء حيث أعلنت عن عودة جميع العالقين في المدينةالمحتلة الذين يرغبون في الالتحاق بديارهم. وأورد الموقع أنه كان ينتظر أن يعود حوالي 200 شخص إلى مناطقهم أمس الأربعاء والتحاق حوالي 600 شخص بطريقة تدريجية ابتداء من اليوم الخميس. وتحدث الموقع نفسه عن تنظيم مرحلة أولى من عودة العالقين استفاد منها مواطنون وردت أسماءهم في لائحة موجهة إلى سلطات مليلية المحتلة من طرف سلطات الناظور. وتوقع المصدر، أن تنطلق أمس الأربعاء عودة العالقين بسبتةالمحتلة التي تهم في مجموعها حوالي 1000 عالقة وعالق وتخضع لمعايير قدمها المغرب لأن العملية ستهم في البداية النساء قدر المصدر عددهم بحوالي 100 مغربية، ستخضعن مثل باقي العالقين للكشف عن كوفيد 19 وسيسمح للحالات السلبية فقط العودة إلى منازلها. وفي توضيح نقله موقع "إيل فارو دي مليلية" قالت صابرينا موح إن العملية تهم جميع الراغبين في العودة، وستجري بطريقة تدريجية، وأن السلطات المحلية للمدينة المحتلة ستتصل بجميع الواردين أسماءهم في لائحة خاصة، حيث سيحدد اليوم والساعة، المحددة للعودة. وأفاد الموقع بدوره، أن انطلاق المرحلة الأولى من العملية كانت منتظرة صباح أمس الأربعاء تليها مراحل أخرى يومي 2 و 4 أكتوبر الجاري وإلى جانب مواعيد أخرى في حالة الحاجة إلى ذلك. وجاء في الموقع، أن الفارق الزمني بين كل مرحلة المحدد في 48 ساعة، سيسمح للسلطات المحلية المغربية بإجراء كشوفات حول كوفيد 19 في إطار الالتزام بالمعايير الوقائية من الجائحة.