شرعت فيدرالية اليسار الديمقراطي، في رص صفوفها، والتهيء للانتخابات المقبلة، بحيث، عقدت اللجنة التنفيذية للفدرالية، السبت المنصرم، اجتماعا حضوريا، مع لجنة الانتخابات. وستعقد اللجنة التنفيذية، أيضا، اجتماعا آخرا، نهاية الأسبوع المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة للتصور العام بخصوص الدخول للانتخابات. وقال عبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، إن الفدرالية التي (تضم أحزاب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي)، شرعت، كذلك، محليا في التهيء للانتخابات، من خلال الاشتغال على البرامج الانتخابية، وكيفية إعداد اللوائح، مشيرا إلى وجود لجنة وطنية للانتخابات تشتغل بدورها على مستوى التحضير للانتخابات، والتكوين، واختيار المرشحين، ومجموعة من القضايا التي تهم الموضوع. وأوضح لعزيز، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن الوضع الوبائي، لا يسمح بعقد اجتماعات كبيرة على المستوى الوطني، لكن على مستوى اللجان المكلفة فهي تشتغل على الموضوع. وفي رده على سؤال حول المشاركة كحزب واحد أم كتحالف لثلاثة أحزاب، قال لعزيز "كان لدينا أمل أن ندخل إلى الانتخابات المقبلة كحزب واحد، لكن بعض العراقيل، والوضع الوبائي صعب إمكانية الإسراع بذلك. سنرى كيف سنتعامل مع الوضع، ونتمنى أن يزول الوباء، حتى يمكننا أن نعيد النقاش في الدخول للانتخابات كحزب واحد". وذكر أن النقاش السائد بيننا لحد الآن، هو الدخول للانتخابات كتحالف كما جرى في سنوات 2015 و2016، و2007. وأكد لعزيز أنه إلى حدود اللحظة لم يتم الحسم بصفة نهائية في الأمر، لكن الشروط الموجودة اليوم تتجه نحو الدخول للانتخابات كفدرالية واتحاد أحزاب. وأفاد أن الفدرالية وجهت مذكرة حول الانتخابات إلى وزارة الداخلية، وعقدت اجتماعا مع وزير الداخلية، وأضاف "مع الأسف لم نحضر الاجتماعين الأخيرين لا كفدرالية ولا كأحزاب، ولحد الآن لم يعلنوا لماذا. نحن نتابع النقاش السائد حول القضايا المطروحة، وعندما يكون هناك مستجد نعطي وجهة نظرنا حولها".