احتفلت أسرة العدالة بمراكش، باليوم الوطني لشهداء الواجب المهني الذي يصادف الجمعة الأولى من شهر يناير كل سنة، من خلال تكريم أرواح شهداء الواجب الوطني وترسيخا لذكراهم في الوجدان الجماعي لأسرة العدالة بمراكش واعترافا بمجوداتهم في خدمة الصالح العام باعتبارهم من ضحايا جائحة كورونا المستجد بمحاكم المملكة. وعلى هامش هذا الاحتفال، نظم المكتب المحلي لودادية موظفي العدل والمكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بمراكش، زيارة تفقدية لأسرة شاهد الواجب المرحوم خالد كحوال الموظف قيد حياته بابتدائية مراكش، تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة بضمير مهني مسؤول وأخلاق وظيفية رفيعة. وخلال هذه الزيارة، جدد عبد الصادق السعيدي رئيس المكتب المركزي لودادية موظفي العدل تعازيه لأسرة المرحوم كحوال ودعمه لجميع أطر كتابة الضبط ووقوفه وقفة إجلال وإكبار لكل شهداء أسرة العدالة وكل شهداء الواجب الوطني بالمغرب. ولقيت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي أقدم عليها المكتب المحلي لودادية موظفي العدل والمكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بمراكش، استحسانا سواء من طرف عائلة وأقارب الفقيد أو من طرف موظفي العدل، خصوصا أن متل هذه المبادرات تترك أثرا عميقا في نفوس أسر شهداء الواجب المهني. وكانت أسرة العدالة بمراكش، تلقت نبأ وفاة (شهيد الواجب)، خالد كحوال الموظف بالمحكمة الابتدائية بمراكش بعد معاناة كبيرة مع فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض(كوفيد 19)، الذي أودى بحياة عدد من رجالات العدالة، من ضمنهم قضاة وكتاب ضبط وموظفين بأسلاك مختلفة من قطاع العدالة.