افتتحت مساء الأربعاء بالقاهرة فعاليات النسخة 27 من بطولة كأس العالم لكرة اليد- رجال، بمشاركة 32 منتخبا، من ضمنها المنتخب المغربي. وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، في كلمة بالمناسبة، إن اللجنة المنظمة استقرت على السيناريو الأصعب، وهو تنظيم بطولة العالم في ظل تحدي جائحة كورونا، مؤكدا أن كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية تم اتخاذها، لضمان سلامة المنتخبات المشاركة. وتابع أن تنظيم البطولة هو بمثابة تحد كبير، خاصة في ظل تأجيل عدد من البطولات أبرزها دورة الألعاب الأولمبية وكأس أوروبا في كرة القدم. وتقام البطولة التي تستمر حتى 31 من الشهر الجاري من دون جمهور، لأول مرة في تاريخها، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مصر للتصدي لفيروس كورونا. وعبر رئيس الاتحاد الدولي للعبة عن اعتذاره للجماهير قائلا "نعتذر للجماهير في مصر لأننا سنلعب بدون جمهور. لم يكن يمكننا التأجيل لأننا لا نعرف متى سيتوقف فيروس كورونا (...) الإلغاء كان سيكون له نتيجة سلبية على عائلة كرة اليد". وتابع بالقول "السيناريو الصعب كان الإلغاء، أتمنى أن يكون هذا الحدث هو الضوء في نهاية النفق المظلم". وتعتبر هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها مصر بطولة العالم لكرة اليد بعد النسخة ال 16 التي أقيمت في عام 1999 بمشاركة 24 منتخبا. وفي أعقاب حفل الافتتاح، أجريت أولى المباريات حيث يلعب المنتخب المصري ضد منتخب الشيلي. ويستهل المنتخب المغربي مشاركته في البطولة بمواجهة نظيره الجزائري، اليوم الخميس، قبل أن يواجه منتخب البرتغال يوم 16 يناير، ثم ايسلندا يوم 18 يناير. وعشية انطلاق البطولة اعتذر منتخبا التشيك والولايات المتحدة عن المشاركة بسبب اصابة عدد كبير من لاعبي المنتخبين بفيروس كورنا.