وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، أمس الأحد، اتفاقية للشراكة والتعاون مع مؤسسة الزهيد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، والتي تروم تشجيع المشاريع التربوية ودعم المؤسسات التعليمية بجهة مراكش. وتنص الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد بموجب اتفاق ضمني، على تشكيل الأطراف الموقعة للجنة لتتبع تطبيق بنودها وتنظيم لقاءات منتظمة لتتبع عملية الإنجاز وتقييم البرنامج المسطر. وبمقتضى هذه الاتفاقية الموقعة من قبل مولاي أحمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية، وسعاد الزهيد نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد، وليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، تلتزم الاطراف الثلاث بتفعيل إطار الشراكة الداعمة للمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي. ووفقا لهذه الاتفاقية، لتزم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتسهيل جميع الإجراءات الإدارية والتقنية لبلورة مضامين هذه الاتفاقية وتفعيلها ميدانيا، وتوفير الفضاءات المدرسية لتمكين الشريكين من المساهمة في الأنشطة التربوية لفائدة التلميذات والتلاميذ، والمساهمة في تعبئة جميع الموارد والوسائل الممكنة لدعم وتنفيذ مقتضيات هذه الاتفاقية. وتتعهد الأكاديمية باقتراح المؤسسات المستفيدة من أنشطة الجمعية ومساهمتها في التنظيم المحكم لهذه الأنشطة، والترخيص للشريكين للقيام بأنشطتهما، وتسهيل مأمورية الشريكين في عملية الدعم الاجتماعي والتربوي والثقافي والفني. من جانبها، تلتزم مؤسسة الزهيد بالتعاون مع الشركاء التربويين من أجل بناء الفضاء المدرسي وإصلاحه، ومواكبة التلاميذ ودعمهم، وتشجيع المشاريع التربوية، وإنجاز مشاريع ذات صلة بالتربية، وتنظيم جائزة أستاذ السنة على مستوى جهة مراكشآسفي. ويشمل تدخل جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، الطرف الثالث في الاتفاقية، محاور تنسيق جائزة أستاذ السنة على مستوى جهة مراكشآسفي، والإشراف على المشاريع التربوية "المدرسة زوينة يوم الحد" و"الدعم المدرسي التضامني" و"بستان المدرس"، والمشاركة في الحياة المدرسية داخل المؤسسة التعليمية، وإضفاء جمالية على الفضاء المدرسي، ودعم التلاميذ وتأطير أولياء أمورهم ومواكبتهم، والمساهمة في تصميم أدوات بيداغوجية، وتقديم مقترحات تكوين الأطر التربوية والإدارية والسهر على تنفيذها.