جرى، مساء أمس الأحد بحي جليز بمراكش، تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها مجموعة من المواطنين والفاعلين الحقوقيون والمثقفون، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بمدينة القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة. وردد المشاركون خلال هذه الوقفة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين، شعارات تطالب بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بالمدينة المقدسة، والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح الأديب والشاعر عدنان ياسين أن المغاربة تربوا على محبة وعشق فلسطين وأن المثقف العربي كان دائما مع الحق الفلسطيني، مؤكدا تضامن الشعب المغربي الدائم مع الشعب الفلسطيني، والوقوف معه في مواجهة هذه الاعتداءات، ودعمه له من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبه، عبر عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن الدعم اللامشروط للمغاربة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم التقتيل والتهجير التي تقترفها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني. وحث أربيب المجتمع الدولي على التدخل من أجل الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية ووقف انتهاكاتها المستمرة اتجاه الفلسطينيين. من جهة أخرى، دعا نقيب ومجلس هيئة المحامين بمراكش جامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ موقف واضح ومسؤول بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة. واستنكر نقيب ومجلس هيئة المحامين بمراكش في بيان توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، حالة التردد التي أبان عنها مجلس الأمن بالإحجام عن اتخاذ ما يلزم وفقا للشرعية الدولية. وجددا إدانتهما القوية للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يطال الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة وخلص البيان إلى القول بأن صمود الشعب الفلسطيني البطل وتشبته بأرضه وإيمانه بقضيته العادلة وإصراره على المقاومة وما أبان عنه من تماسك ووحدة وتطور في أساليب المواجهة، يساءل الشعب العربي بكل مكوناته ومؤسساته وأطيافه للخروج من حالة السلبية إلى الإسناد والدعم المادي والمعنوي.