أكد الدكتور عبد السلام الفيسي، عضو فريق التدخل السريع بوحدة المراقبة الصحية بمندوبية الصحة بسلا، أن عملية التلقيح المتعلقة بالحقنة الثالثة تسير بشكل جيد، وأن هناك إقبالا مهما على مراكز التلقيح من طرف المواطنين، الذين تلقوا رسالة قصيرة للاستفادة من هذه الحقنة. وأوضح الدكتور الفيسي، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن اللقاحات المستعملة في هذه المرحلة المتعلقة بالحقنة الثالثة تهم لقاحي فايزر/ بيونتيك وسينوفارم، مبرزا أهمية هذه الحقنة التي تتوخى تعزيز المناعة للأشخاص والوصول إلى المناعة الجماعية ببلادنا. وأضاف المتحدث ذاته أنه في الفترة الأخيرة لوحظ أن الأشخاص الذين استفادوا من اللقاح في الفترة بين فبراير ومارس الماضيين حصل لديهم ضعف في المناعة وهو الأمر الذي يدعو إلى تعزيزها بحقنة ثالثة. وأوضح الدكتور الفيسي أنه بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا الحقنتين الأولى والثانية من اللقاحات الموجود ببلادنا سواء سينوفارم أو فايزر/ بيونتيك أو أسترازينكا أو جونسون أند جونسون، يمكنهم، بعد مرور ستة أشهر من أخذ الحقنة الثانية، الاستفادة من الحقنة الثالثة بأحد اللقاحين، إما فايزر بيونتيك أو سينوفارم، حسب دورية وزارة الصحة وتصريح اللجنة العلمية والتقنية للقاح المضاد لفيروس كوفيد 19. وأضاف الدكتور الفيسي أنه لا يُشترط عنوان السكن بالنسبة للأشخاص الذين توصلوا برسالة قصيرة من أجل تلقي الحقنة الثالثة، مشيرا إلى أن هذه الحقنة تستهدف بالخصوص الفئات التي توجد في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس ومنهم العاملون في قطاع الصحة والسلطات المحلية وأيضا الأشخاص الذين يعانون هشاشة صحية وأمراضا مزمنة وغيرهم. وجدد المتحدث ذاته التأكيد على أنه لا يمكن الاستفادة من الحقنة الثالثة إلا بعد مرور ستة أشهر على تلقي الحقنة الثانية، مبرزا أهمية هذه الحقنة خاصة أنه لوحظ فرق بين الموجة الأولى في نونبر 2020 والموجة الثانية في غشت 2021 التي شهدت تسجيل ارتفاع في معدل الحالات الإيجابية، لكن الوفيات كانت أقل بفضل التأثير الإيجابي للقاح على المواطنين.