في الوقت الذي تتحدث مصادر عن إحيائها سهرات راقصة في الفضاءات الترفيهية، نفت الراقصة نور أن تكون قد اشتغلت في الكباريهات والمراقص. وقالت نور، في تصريح ل«المساء»: «بصراحة، أنا لست من الفنانات اللواتي يلجأن إلى الكباريهات، التي يمكن اللجوء إليها، لمعرفة ما يدور في تلك الفضاءات، وفي نفس الوقت، من الصعب أن أحكم على مدى أحقية الاشتغال في تلك الفضاءات، فلكل واحد وجهة نظره في الاشتغال أو عدمه في المراقص والملاهي الليلية، ومن غير اللازم أن أصدر حكما على هؤلاء الناس»... وأضافت الراقصة نور، في تصريحها: «أنا فنانة محترمة، كما يعرفني الجميع، ولا أشارك إلا في المهرجانات والمعارض والأماكن العمومية ولا أشتغل في الكباريهات، أنا أشتغل أمام أناس محترمين، وفي غالب الأحيان، أرقص أمام عائلات تضم مختلف الأفراد، ولا علاقة لي بالكباريهات، إلا أنني أعلم أن ذلك «عالم» آخر بعيد، كل البعد، عن شخصيتي وتوجهي الفني الخاص بي، ولكنْ إذا رأى البعض أنه يجتهد بدخوله واشتغاله في الملاهي الليلة والكباريهات، فلا يمكننني أن أتدخل أو أعقب على اختياراته في الفن والحياة، لأنها، في نهاية المطاف، رغبته الخاصة ولا أحد له الحق في الحكم عليه»... وواصلت الراقصة نور حديثها عن فناني الكباريهات بالقول: «يجب التذكير بأن بعض الفنانين يلجؤون إلى كسب لقمة العيش (طرف الخبز) وإعالة أسر بكاملها، ثق بي، إن ذلك العالم «غريب» وفيه «حالات» إنسانية صعبة للغاية، في نظرك، أليس من الحق أن يشتغل هؤلاء الأشخاص في الملاهي الليلية، بدل أن يضطروا إلى سؤال الناس أو التشرد؟ لهذا أقول إنه من الصعب أن نحكم على اختيار هؤلاء الاشتغال في تلك الفضاءات»...