أطلق دركي النار داخل السرية الإقليمية للدرك الملكي بتيزنيت قبل أيام على شخصين من ذوي السوابق، أحيلا على مصالح الدرك الملكي من طرف بعض السكان المنحدرين من جماعة رسموكة، الذين نصبوا لهما كمينا وأوهموهما بنقلهما على متن سيارة خاصة إلى المدينة، قبل أن يتوجهوا بهما مباشرة إلى مقر السرية الإقليمية. وقد أسفر الحادث عن إصابة الدركي المكلف بالحراسة بكسور في أنفه، كما أصيب زميله بجراح خفيفة أثناء قدومه للمساعدة بعد سماعه دوي الرصاص، فيما أصيب أحد الموقوفين بجراح متفاوتة في الرجل. أما المتهم الثاني فقد استغل الفرصة وفر هاربا خارج السرية الإقليمية بتيزنيت.