احتلت مدينة الدارالبيضاء المرتبة الثانية ضمن المدن الإفريقية ذات أكبر إمكانية للنمو، حسب تقرير حول مؤشر 2014 للمدن الإفريقية، نشرته الوكالة السويسرية (إيكوفين). وحسب التقرير الذي أنجزه مزود حلول الأداء «ماستر كارد»، فقد حلت الدارالبيضاء خلف العاصمة الغانية بأفق نمو «متوسط إلى مرتفع». ويستند مؤشر المدن الإفريقية، الذي تم إطلاقه سنة 2013، إلى مجموعة من المؤشرات تم استخدامها بغرض تصنيف المدن حسب مستواها العمراني وإمكانية تطورها ونموها المندمج. وتتمثل هذه المؤشرات في قياس نمو الناتج الداخلي الخام، وتطور نفقات استهلاك الأسر، والاستقرار السوسيو- سياسي، والنجاعة التدبيرية، ومكافحة الرشوة، والتقنين.